أغلق مرور محافظة الخفجي جميع الساحات التي تستخدم للتفحيط بحي السلام وغيره بالخرسانات الاسمنتية، وذلك ضمن اجراءاته المرورية وذلك خشية قيام بعض الشباب باستغلالها خلال أيام عيد الفطر المبارك. وأكد مصدر مسؤول بادارة مرور الخفجي ل « المدينة « أنه يتم تغليظ العقوبة على المتجمهرين في تجمعات التفحيط، فى ظل تعمدهم تشجيع المفحطين، ومشاركتهم في انتشار هذا السلوك الخاطئ مشيرا الى ان رجال المرور يتعاملون مع المفحطين بكل حزم، وتطبق عليهم الأنظمة، وأنهم يرفضون أي ''واسطة'' من أجل التساهل معهم. وقال: إن عقوبة المفحط تبدأ بسجنه وحجز سيارته ولاتقتصر العقوبة على المفحطين، إذ إنها تشمل المتجمهرين في شوارع التفحيط، حيث يتم إيقاع عقوبة الإيقاف ومضاعفتها ورفع أوراقهم لهيئة الفصل في المنازعات والقضايا والمخالفات المرورية عند التكرار، منوهاً بأن نسبة التفحيط انخفضت بنسبة 90 في المائة في محافظة الخفجي. وكان مدير مرور الخفجي العقيد سعد بن فالح الحميداني قال فى تصريح سابق أن تضييق الخناق على المفحطين أسهم في انخفاض نسبة التفحيط، والمخالفين للأنظمة، مشيرا الى انه تم نشر دوريات ورجال مرور سريين لرصد المفحطين دون ملاحقة أو مطاردة، وذلك عن طريق متابعتهم ومعرفة مقار سكنهم ولوحات السيارات، ونوه بأن هناك طلبات واستدعاءات كثيرة للمفحطين وسوف يتم احضارهم.