بعد الاخفاق الذي حل بالفريق الاول لكرة القدم بنادي الشباب يسعى الشبابيون في الموسم المقبل الى تصحيح مسار الفريق في ظل استقرار اداري وفني للفريق وتنتظر فريق الشباب هذا الموسم خمس مسابقات منها اثنتان آسيوية تكملت مسابقة دوري ابطال اسيا في الموسم الماضي والتي بلغ فيها الشباب الدور ربع النهائي وكذا المشاركة في هذه المسابقة في نسختها الجديدة هذا الموسم وهناك ثلاث بطولات محلية هي الدوري الممتاز وكأس ولي العهد وكأس الملك للأبطال وان كان المنطق يقول للشباب أن يركز على بطولتين آسيوية ومحلية شريطة ألا يكون الدوري منها كونه يحتاج لنفس طويل والشباب في ظل المشاركات الخمس لن يكون في الصورة المأمولة في الدوري. استقرار إداري وفني بالنظر لوضع الشباب الآن نجد أنه يشهد استقرارا كبيرا حيث يقف على هرم الإدارة خالد البلطان والذي اكتسب خبرة كبيرة ومعرفة تامة بالفريق من خلال تجارب السنوات الماضية كما يشهد الفريق استقرارا اداريا وفنيا وفي الجانب الأخير هناك البلجيكي برودوم الذي يشرف على الفريق للعام الرابع على التوالي مما جعله يعرف كل صغيرة وكبيرة عن الفريق كما يعرف تمام المعرفة قدرات اللاعبين وهذان الجانبان الفني والاداري هما ما قد يكونا أحد عوامل نجاح الفريق وحصده للبطولات. رحيل الثلاثي على الجانب الآخر غادر فريق الشباب ثلاثة عناصر في نظر الكثيرين أنها عناصر مهمة وقد تؤثر على الفريق هذا الثلاثي هم المحترفان الأجنبيان تيجالي هداف الدوري في الموسم الماضي وكماتشولاعب الوسط وكذا ناصر الشمراني المهاجم الخطير الذي انتقل للهلال كما طلب برودوم من ادارة النادي وضع كل من: ماجد المرحوم - فهد المنيف - فهد حمد - محمد الغليميش على قائمة الإعارة أوالانتقال للموسم الرياضي القادم لإتاحة الفرصة لهم، كما تم توقيع مخالصة مالية مع اللاعب خالد عواجي كما أن الفريق يعاني في خطوطه الخلفية وبالذات الدفاع والذي كلف الشباب الموسم الماضي الخروج بدون بطولة. جلب البديل في المقابل سارعت إدارة الشباب للتعاقد مع عدد من اللاعبين الأجانب والمحليين حيث تعاقدت مع صانع ألعاب المنتخب الكولومبي ونادي اتلتيكوناشيونال (ما كنيلي توريس) لمدة ثلاث سنوات وذلك بتوصية من المدير الفني للفريق السيد ميشيل برودوم ، كما تعاقدت ادارة الشباب مع البرازيلي رافينها كلاعب وسط ،الى جانب البرازيلي السابق مينغازووالكوري الجنوبي كواك تاي كما تم التعاقد مع مهاجم الاتحاد نايف هزازي الى جانب تصعيد بعض لاعبي الأولمبي وعموما كما ذكرت سابقا برودوم أصبح على دراية تامة بكل ما يحتاجه الفريق ونقاط القوة والضعف التي سيعالجها بمعرفته سواء من المحليين أوالأجانب. البداية ببلجيكا بعد عودة اللاعبين والجهاز الفني من الاجازة التي منحت بعد نهاية الموسم الماضي أعد الفريق العدة للرحيل الى بلجيكا وتحديدا مدينة جينك لإقامة معسكر سنابل السلام وقد ضمت البعثة ثمانية وعشرين لاعبا هم وليد عبدالله – حسين شيعان – ابراهيم زايد – محمد العويس – حسن معاذ – صالح القميزي – عبدالله الأسطا – عبدالله شهيل – سلطان المريشيد – عبدالملك الخيبري – نايف القاضي – وليدعبدربه – سياف البيشي – هادي يحيى – كواك تاي – عمر الغامدي – بدر السليطين – احمد عطيف – عبدالمجيد الرويلي – فرناندومنيغازو– تميم الدوسري – عبدالمجيد الصليهم - سعيد الدوسري – خالد المطيري – عبدالرحمن البركة – فهد الدوسري – مهند عسيري – نايف هزازي، واستمر المعسكر لخمس عشر يوماً لعب الفريق خلالها العديد من المباريات الودية ثم عاد للرياض مواصلاً برنامجه الاعدادي والذي لعب خلاله مباراة ودية مع الهلال ثم غادر الفريق الى أبوظبي للمشاركة في بطولة الوحدة الدولية وبعد العيد سيكون للفريق لقاء ودي مع النصر رابع العيد بعدها ستبدأ مشاركة الفريق الرسمية والتي سيكون أولها إكمال البطولة الآسيوية. المشاركون آسيويا اعتمد المدير الفني للفريق السيد ميشيل برودوم القائمة النهائية أسماء اللاعبين المشاركين في الدور القادمة من بطولة دوري أبطال آسيا وضمت القائمة كلاً من:وليد عبدالله ، حسين شيعان ، إبراهيم زايد ، محمد العويس ، حسن معاذ ، صالح القميزي ، عبدالله الأسطا، عبدالله الشهيل ، نايف القاضي ، وليد عبدربه ، سياف البيشي ، هادي يحي ، كواك تاي ، أحمد عطيف ، فرناندومينيجازو، عبدالملك الخيبري ، عمر الغامدي ، عبدالرحمن البركة ، تميم الدوسري ، بدر السليطين ، فهد الدوسري ، عبدالمجيد الرويلي ، وسام وهيب ، سعيد الدوسري ، رافينها ، ميكانلي توريس ، مهند عسيري ، نايف هزازي ، عبد المجيد الصليهم.