انتشرت هذه الأيام وبشكل ملحوظ مباسط أمام المولات في المدينة لبيع المفرقعات من الألعاب النارية وبعضها يشكل خطرًا على مستخدميها من الأطفال، وسبق أن تسببت في عدد من الحوادث أدت إلى وفيات وتشوهات لعدد من الأطفال، يقول أحد بائعي الألعاب النارية: أبيع الألعاب النارية موسميًا في مثل هذه الأيام وعلى مدى عشر سنوات وهي مصدر رزقي، وعن مصدرها قال أجلب هذه البضائع من مدينة جدة كما آتي بها من جازان وهي أرخص بكثير من جدة، وأغلب زبائننا هم أولياء الأمور يأتون لشراء الألعاب النارية الخطرة لأبنائهم، أما الأمهات فيبحثن عن الألعاب الخفيفة التي لا تسبب أي خطورة لابنائهن، و أضاف: لا أخفيكم أن لهذه الألعاب أضرارًا جسيمة وبعضها مجهول لا يدري أحد كيف يتم التعامل معها وقد يسبب بعضها حوادث كارثية لأطفال أبرياء. ويضيف ماجد بخيت أحد أولياء الأمور والذي حضر لشراء الألعاب النارية لأبنائه: أتيت لشراء ألعاب نارية لأطفالي وقد لاحظت هذه السنة انتشارًا واضحًا لبائعي المفرقعات النارية وأن هناك غيابًا شبه تام للجهات المعنية بالتعامل مع بائعي الألعاب النارية وهذا يشكل خطرًا علي ابنائنا، أما عن نفسي فأشتري الالعاب الخفيفه والتي لا تشكل خطرًا على أبنائي بقدر ما هي مسلية فقط. من جهته أكد المتحدث الأمني لشرطة المدينةالمنورة العقيد / فهد الغنام أن هناك عدة جهات تدخل في عملية منع بيع المفرقعات منها البلدية والدفاع المدني والتجارة وهي التي تمنع بيعها، وهناك دوريات تقوم بمتابعة هؤلاء الباعة وفي حال ورود أي بلاغ من أي جهة على الفور ننتقل للموقع الذي تباع فيها الألعلب النارية، وقال: إن المواطن هو رجل الأمن الأول وذلك بتوعية أبنائه من شراء مثل هذه الفرقعات رغم علمي أن ذلك الأب يريد ادخال الفرحة على أبنائه ولكن قد لا تكتمل الفرحة لما تشكلة هذه الألعاب النارية من مخاطر قد لا تحمد عقباها والشواهد على ذلك كثيرة وهناك إحصائية لدى المستشفيات تؤكد أن إصابات عديدة لحقت بالأطفال بسبب المفرقعات لافتًا إلى أن هناك ألعابًا مسلية لا تشكل خطرًا على الأطفال ولو أن المواطن لم يذهب لشراء هذه المفرقعات لما كثرت محلات بيعها. المزيد من الصور :