سيزار يعتبر اشتباكه مع بصاص «مزاحًا»

الأهلي يغادر فجر غدٍ للإمارات

يغادر الفريق الأهلاوي الأول لكرة القدم فجر غدٍ الأربعاء إلى مدينة أبوظبي بالإمارات للمشاركة في البطولة الودية في نادي الجزيرة، حيث يسعى الجهاز الفني بقيادة المدرب البرتغالي بيريرا لتجهيز اللاعبين فنيًا خلال البطولة الودية استعدادًا لملاقاة فريق سيئول الكوري ضمن ذهاب دور الثمانية من دوري أبطال آسيا.
على الصعيد ذاته يستأنف الفريق اليوم تدريباته الاعتيادية على ملعب الأمير محمد العبدالله الفيصل «يرحمه الله» بعد الإجازة التي منحها الجهاز الفني للاعبين مساء أمس عقب فوزهم على الفيصلي الأردني وديًا 1-0، فيما تقرر أن يبقى اللاعبون في المعسكر بعد التدريب والسحور استعدادًا للمغادرة للإمارات.
على صعيد آخر تقرر أن يخوض الفيصلي الأردني لقاءً وديًا مع أولمبي الأهلي مساء اليوم على ملعب الأكاديمية، وذلك بطلب من مدرب الفيصلي علي كميخ.
من جانب آخر نفى برونو سيزار ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي عن حدوث اشتباك بينه وبين اللاعب الشاب مصطفى بصاص وذلك عبر حسابه الشخصي ب «الانستجرام»، حيث وضع صورة تجمعه بمصطفى كتب عليها معلقا: أردت أن أخبركم أنني لم أتشاجر مع مصطفى بصاص ولن أفعل ذلك، واصفًا ما حدث بالكذبة الكبيرة ليتابع بقوله: كانت مجرد مزحة ونحن أصدقاء مشيرًا في حديثه إلى إعجابه بمصطفى.
في حين استغرب محمد الحارثي مدير الكرة من الأنباء التي أشيعت حول نشوب خلافات بين بصاص وسيزار في أحد التدريبات، وذلك على خلفية بعض الصور التي التقطت من المدرجات وتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام المختلفة، مؤكدًا أن ما أثير غير صحيح بتاتًا، وقال: كل ما تردد في اليومين الفائتين لا أساس له من الصحة إطلاقًا فاللاعبان يتمتعان بأخلاق عالية كباقي زملائهم اللاعبين الذين يشكلون مع الأجهزة الأخرى أسرة واحدة تعمل من أجل المنافسة على بطولات الموسم المقبل وأولها دوري أبطال آسيا وما تم تداوله عبارة عن مزاح يحدث بين جميع اللاعبين وهذا يؤكد قوة ومتانة العلاقات والصداقة.
وعلى إثر ذلك كذبت جماهير الأهلي ما تناقلته بعض مواقع التواصل، مشيرين إلى عدم جدية الموضوع وذلك لمشاركة الثنائي في مباراة الفيصلي الودية.
وقد كان ذلك بعد انتشار رسالة إلكترونية وصفها البعض بالمغرضة في مختلف المنتديات والمواقع تفيد بضبط لاعب الأهلي المحترف في حالة غير طبيعية ليقوم من بعدها بالاشتباك بزميله بصاص بالضرب ليقوم الأخير بالتوجه لأقسام الشرطة.