أبرم نادي نجران رسميًّا تعاقده مع المحترفين البرازيليين دي سوزا (مهاجم)، وأوليفرا (محور) لمدة عامين، بعد تجاوزهما الفحص الطبي بمدينة جدة. وفي المقابل تشير مصادرنا المطّلعة إلى أنّ محترف الفريق السابق، السوري وائل عيان، في طريقه لرفع خطاب للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» يطالب من خلاله إدارة نادي نجران بحقوقه المتأخّرة من مرتّبات، ومقدّم عقد، حيث يقيم اللاعب في الأردن مع أسرته، وقد ناشد الإدارة النجرانية لصرفها عبر أكثر من قناة، بل إنّ الأمر وصل به إلى إطلاق تغريدات عبر شبكة «تويتر» الاجتماعية نعت فيها الإدارة النجرانية بالكذب. وفي نفس السياق لا يزال هناك عدد كبير من لاعبي الفريق الأول ينتظرون صرف حقوقهم المتأخرة منذ ما يزيد عن ستة أشهر، حيث قاموا برفع خطابات شكوى للجنة الاحتراف عن طريق وكلائهم، ومن أبرزهم متعب سالم، وفيصل الشمري، وكذلك سعود حمسل الذي، وحسب مصادر «المدينة»، تسلّم شيكًا آجل بمبلغ يزيد عن 100 ألف ريال. من جهته ثانية وعلى صعيد بدء التدريبات التي حدّد لها الجهاز الفني يوم أمس الأول، فقد تغيّب عدد من اللاعبين، ومنهم حمد الربيعي الذي يوجد في مدينة الرياض، إذ يُطالب اللاعب بمبالغ متأخّرة تقدر ب150 ألف ريال، حيث أسرّ للمقربين منه أنه يستغرب ازدواجية المعايير التي تنتهجها الإدارة في صرفها مبالغ لبعض اللاعبين دون غيرهم من مثله ممّن خدموا الفريق، وكانوا مثالاً للانضباط، ولم يتحصّلوا على حقوقهم. وعلى صعد آخر لا يزال الخلاف بين اللاعب عوض خريص، ونادي نجران هو سيد الموقف بعد أن اختلفا على تجديد تعاقده خلال الفترة الحالية، والتي تسبق دخوله الفترة الحرة بحوالى أسبوعين، حيث يرفض آل خريص العرض النجراني المتواضع جدًّا مقارنة بمستواه الكبير المتصاعد والذي قدّمه خلال الموسم المنصرم خاصة في لقاءات البطولة الخليجية، في الوقت الذي قدّم أحد أبرز الفرق التركية عرضه للاعب وبمميّزات تفوق العرض النجراني الذي لم يتعدّ 250 ألف ريال. وكان الفريق التركي ذاته قدّم عرضه لخريص إبان معسكر الفريق النجراني قبل بداية الموسم الماضي بتركيا، ولكن مدرب الفريق -آنذاك- ميودراج ياشيش فضّل الإبقاء على اللاعب، وفي ضوء الموقف الحالي قد تشهد الأيام المقبلة إنضمام اللاعب للفريق التركي ليخسر نجران أحد أبرز لاعبيه ويلحق بالكوكبة الكبيرة التي تركت النادي عقب نهاية الموسم المنصرم.