img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/379164.jpeg" alt="7 آلاف زائر يرتادون "عسير التراثية" يوميًّا والحرف القديمة تعيد الذكريات لكبار السن" title="7 آلاف زائر يرتادون "عسير التراثية" يوميًّا والحرف القديمة تعيد الذكريات لكبار السن" width="400" height="265" / وصل عدد زوار فعاليات قرية عسير التراثية بالسودة التي تقام ضمن فعاليات مهرجان أبها يجمعنا إلى أكثر من 7 زائر يوميًا. وأوضح المشرف على القرية الدكتور مقبل بن عبدالله آل مقبل، أن هناك إقبالًا كبيرًا من كبار السن وتأثر إلى درجة أنهم تحمسوا لمشاهدة عملية الحراثة والعادات القديمة الاجتماعية القديمة من الفزعة وقت السيل والحصاد. وأضاف «كما أن المرسم الحر استهوى الصغار بالرسم على مساحة 4 آلاف متر لا يقل عدد المشاركين فيه عن 400 طفل يوميًا، كما أتيح ل 15 أسرة منتجة وحرفيين فرصة المشاركة بتقديم الوجبات الشعبية لأهالي عسير لزوار القرية». وتابع آل مقبل «لم نكن نتوقع هذه الشجون وبكاء العديد من كبار السن وتأثرهم بذكريات الماضي وما كان يحدث وتذكر أمواتهم وأهاليهم وحياتهم القديمة والحنين إليها، كما أن العديد من كبار السن قاموا بالمشاركة في الرقصات الشعبية وفي التعريف ببعض العادات القديمة، كما انبهر الشباب وتمتعوا بالأعمال المسرحية في المسرح الحر ومتابعة الأعمال الدرامية المسرحية التي تحكي تراث المنطقة وعاداتها والذي يقدمه فنانون من جمعية الثقافة والفنون بابها»، مؤكدًا أن أمانه عسير قد تكفلت بكافة احتياجات القرية وهي تعمل على تهيئتها لمضاعفة مساحتها وكذلك الفعاليات المتاحة بها والتي تقام حاليًا على مساحة لا تقل عن 50 ألف متر مربع كون الأمانه مهتمة بعملية التطوير للموقع ونقل نمط العيش الذي يحاكي حياة أهالي عسير قبل 50 سنة. وأوضح أن القرية تفتح أبوابها للزوار من الساعة الثالثة عصر إلى التاسعة مساء، مشيرًا إلى وصول وفود من دول خليجية كالكويت وعمان. وعن مشاركة المرأة، قال «إن هناك مشاركة من العديد من كبيرات السن في القيام بدور المرشدة السياحية، أم عبدالله التي تبلغ من العمر أكثر من 60 سنة والتي تعرف بالقرية ولديها محل للأسر المنتجة، إذ تبرعت بتعريف زوار القرية على كافة أنماط الحياة».