أكد المدير التنفيذي لسوق عكاظ الدكتور راشد الغامدي أن العمل في إزدواج الطريق المؤدي للسوق يسير وفق البرنامج الزمني المعد سلفا وأن خطوات العمل في المشروع تسير وفق ما خطط لها، مبينا أن نطاق العمل يتضمن بالإضافة لازدواج الطريق تزويده بالإنارة وسياج حديدي على جانبي الطريق. وذكر الدكتور الغامدي أن الفترة المحددة لإنجاز المشروع والبالغة 40 شهرا انقضت منها ستة أشهر كان التركيز خلالها على الدراسات ووضع الخطط ، مضيفا أن العمل الميداني بدأ بتوليشركتين متخصصتين فعليا تنفذ أعمال ازدواج الطريق. ولفت المدير التنفيذي لسوق عكاظ إلى أن المشروع يتضمن ربط موقع السوق بكوبري العرفاء عبر طريق مزدوج بعرض 100 متر بتكلفة إجمالية تقدر بأكثر من 100 مليون ريال شاملة لمراحل المشروع التالية: الأولى الطريق الرئيس الموصل لسوق عكاظ زائدا الطريق الدائري الأمامي، واستكمال الطرق حول السوق وربطها بالمطار الدولي الجديد، حيث تم تسليم الجزء الأول لإحدى الشركات، بينما تسلمت شركة أخرى الجزء الثاني، الذي يتضمن إنشاء طريق دائري حول موقع السوق فيما سيشمل كل اتجاه على 4 مسارات، إضافة إلى جزيرة بين المسارين وإضاءة كاملة للطريق. وزاد الدكتور الغامدي « تتضمن مراحل المشروع التي أقرت سلفا استكمال طريق سوق عكاظ بطول ( 9.6 ) كلم المرحلةالأولى، وتنفيذ أعمال الطرق للوصلة من المحطة الكيلومترية ( 1+950 ) إلى المحطة الكيلومترية ( 7+785 ) عند بوابة الموقع الجديد للسوق بطول ( 5.9 ) كلم، ويتم التنفيذ بموجب المخططات التصميمية المعتمدة ، كما يشمل تنفيذ أعمال الطرق حول الموقع الجديد لسوق عكاظ بطول إجمالي ( 13,5 ) كلم إضافة لتنفيذ أعمال الطرق للوصلة المؤدية إلى موقع المطار الجديد بطول ( 4 ) كلم حسب المخططات التصميمية المعتمدة « كمرحلة ثانية . وأضاف أن المشروع يشتمل على تنفيذ المنشآت الايدلوجية من عبارات صندوقية وأنبوبية وحماية الميول وتبطين بالخرسانة وغيرها حسب المخططات التصميمية المعتمدة ، وتنفيذ جسرين على المساقط الأفقية والمقاطع الطولية ، كذلك إنشاء مقاطع عرضية وتنفيذ الأعمال المدنية الخاصة بأعمال الإنارة للطريق والسياج الواقي على جانبي الطريق». وأكد الدكتور الغامدي أن سمو الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ ، وجه بتوفير كل الدعم للمشاريع الجديدة التي يحتاجها السوق ، منوهاً إلى أن استراتيجية السوق مبنية من ماضي السوق العريق الذي تستمد منه أصالة الماضي وطموحات الحاضر، وآمال المستقبل ، وأن إقرار كرسي لمركز للشعر الفصيح خير دليل على ما يوليه سموه من اهتمام بالسوق في ضوء الرؤية والتطلعات إلى ينشدها مع أعضاء اللجنة الإشرافية للسوق.