تحتضن الاتصالات السعودية مركز الملك خالد للتحكم بالشبكة الوطنية بالرياض، الذي يُعدُّ (أكبر مركز متكامل لمراقبة الأداء بالمنطقة) للرقابة على أداء الشبكة ككل، وكذلك أداء أكبر بوابة إنترنت دولية في المنطقة التي تضيف بُعدًا إستراتيجيًّا للشركة، بحيث أصبحت الشركة مزودًا عالميًّا للإنترنت على مستوى الشرق الأوسط International DSP، ويقوم المركز أيضًا بمراقبة شبكة الإنترنت التي تخدم عملاء الاتصالات السعودية في البرودباند السلكي واللاسلكي، وعملاء قطاع الأعمال بالمملكة، كما يقوم المركز بمراقبة ومتابعة أداء أكبر منظومة ترشيح على مستوى الشرق الأوسط لتتوافق مع النمو المطرد والسريع على خدمات الشركة للإنترنت والنطاق العريض. وتأتي هذه النظم العملاقة والخدمات التي تجاوزت حدود المملكة لتضع الشركة في موقع ريادي فريد ليس على مستوى المملكة فحسب، بل يمتد إلى مستوى الشرق الأوسط والعالم، ممّا مكّن الشركة من السيطرة على أكثر من 90% من حجم حركة الإنترنت والبيانات في المملكة حيث يقارب حجم تمرير البيانات إلى 3000 تيرابايت يوميًّا من خلال البوابات العملاقة التي تصل سعتها إلى 500 جيجابت/الثانية، مرتبطة بعدة كوابل بحرية متفرقة شرقًا وغربًا، وهي SMW3, SMW4، IMW، FLAG إضافة الى الكيبل القاري الجديد JADI الذي أنشأته الشركة بالتحالف مع شركائها الإستراتيجيين لمزيد من السعات والموثوقية، ولتوفير سعات احتياطية على كوابل بديلة أثناء حالات الانقطاعات الخارجية للحيلولة دون تأثر الخدمة لدى العميل. كما يقوم المركز بمتابعة أنظمةDomain Name System (DNS) التي تضم أحدث الأجهزة المتخصصة عالميًّا والمعتمدة لدى كبرى المواقع العالمية. بالإضافة إلى استضافة خوادم نطاقات رئيسة (Root DNS) لتقديم خدمة تحويل النطاقات لمستخدمي الإنترنت داخل وخارج المملكة لتحقيق الرسالة العالمية لمجموعة الاتصالات.