طمأن محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الدكتور عبد الرحمن آل ابراهيم سكان مدينة جدة، نافياً تأثر انتاج المياه من حريق المحطة الرابعة في تحلية جدة.. وقال «الحمد الله كان الحريق محدودا للغاية وفي معدة واحدة من قطاع انتاج الكهرباء، وبالتالي لم يتأثر انتاج المياه وهو بكل الكميات التي ما كانت عليه قبل الحريق. جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي قام بها صباح أمس لمحطة التحلية بجدة - المرحلة الرابعة - للوقوف على سير العمل في المحطة بعد حدوث حريق الهيدروجين الذي حدث في جزء من المحطة الرابعة يوم الخميس الماضي، حيث اتطلع معاليه على غرفة المراقبة والتحكم والإلتقاء بالعاملين بالمحطة، واطمئن عليهم والوقوف على محل الإحتراق كما استمع الى شرح كامل من المهندس محمد فرحان نائب المحافظ للصيانة والتشغيل. وقد شدد الدكتور آل إبراهيم، على أن الحريق الذي حدث يوم الخميس الماضي في محطات التحلية في جدة كان جزء بسيط من المحطة الرابعة والمتعلق بانتاج الكهرباء وليس الماء حيث لم تتأثر وحدات المياه نهائيا، وأوقفت في وقت وقوع الحدث لسلامة المنشأة، وأعيدت خلال أقل من 6 ساعات من واقع الحدث، الأساس أننا ننتج المياه وما نستطيع من الكهرباء ونستهلك منه حاجتنا والباقي نصدره لشركة الكهرباء . وقال محافظ التحلية: ما أكبره في زملائي أنهم بعد أن سيطروا على الحدث بدؤوا النقاش مباشرة في متى يعودون بالمحطة للإنتاج وفعلا بعد 4 ساعات بدأت الانتاج يعود. وأوضح المهندس محمد فرحان الغامدي نائب محافظ مؤسسة تحلية المياه المالحة للصيانة والتشغيل خلال جولة للاعلاميين داخل محطات التحلية في جدة، والتي تتكون من أربع مراحل كل مرحلة فيها عدد من المعدات، أن الحادث الذي حصل هو في معدة من معدات المرحلة الرابعة المكونة من خمسة أجزاء لتوليد الكهرباء، أي أن الذي تأثر جزئية من المحطة الرابعة فيما يتعلق بتوليد الكهرباء وليس الماء. مكرر حديثه : أتمنى أن لايفهم من وقوع الحريق في المحطة الرابعة، أن المحطة احترق بالكامل بل هو في جزئية تعادل 20% الجزء المتعلق بإنتاج الطاقة الكهربائية المنتجة أما الماء فلم يتأثر نهائيا حيث تحوي المحطة على 10 وحدات ليس لها علاقة بتاتا بما حصل في الطاقة، مشيرا إلى أن المحطة الرابعة بدأت عام 1982 م، ولاتزال تعمل بكامل طاقتها الانتاجية وهي اول محطة مطبق فيها نظام غسيل الغازات، حيث يتم ازالة غاز ثاني اكسيد الكبريت حتى يكون الغاز الخارج منقى 90% من الدخان هو بخار ماء، وسيقدم هذا المشروع للامم المتحدة لآلية التنمية النظيفة. ونفى نائب محافظ مؤسسة تحلية المياه المالحة للصيانة والتشغيل ان يكون هنانك أي اخلاء لقاطني سكن محطات التحلية وهم اهالي العاملين في هذه المحطات، مضيفا: ما تم تداوله كلام مبالغ فيه بعد تصاعد عمود الدخان، ولم نفكر نهائيا في الاخلاء لان الحدث تم السيطرة عليه خلال 45 دقيقة فقط. الاصوات التي سمعت هي ناتجة تفريغ الغاز وهي تسمع عندما نشغل او نطفي أي وحدة. مضيفا: كان هناك 25 موظف داخل غرفة التحكم التي تبعد 10 امتار عن مكان الحدث ولم يتأثر الا جزء بسيط من الباب الزجاجي في الغرفة. المزيد من الصور :