اشتكى اهالي مدينة الباحة من استمرار العمالة بتفريغ مياه الصرف الصحي في الاودية والجبال رغم وجود محطة معالجة ما أدى إلى تكاثر الحشرات وانتشار الروائح الكريهة فضلا عن تلوث الاودية ومصادر المياه الجوفية فيما اكد مدير العلاقات العامة والاعلام بمديرية مياه الباحة محمد بشير الغامدي ان المحطة تستوعب جميع الكميات عدا المياه المختلطة داعيا امانة المنطقة لتوفير مكان مخصص لها «المدينة « قامت بجولة على المحطة ومواقع التفريغ العشوائي للمياه الآسنة ورصدنا خلالها قيام سائقي الصهاريج بتفريغ المياه بمجاري الادوية والجبال المحيطة بالمحطة مشيرين في حديثهم ان مسئولي محطة المعالجة يرفضون استقبال مياه الصرف ذات الملوحة العالية واوضح المواطن طراد بن عبدالله الغامدي: استبشرنا خيرا بالانتهاء من محطة معالجة المياه الملوثة الا ان ممارسات العمالة لا تزال مستمرة منذ سنوات طويلة بتفريغ المياه الملوثة في الجبال منذ ساعات الصباح الاولى الى ما بعد العشاء ولفت الغامدي إلى ان استمرار الوضع على ماهو عليه يشكل خطورة بالغة على صحة الاهالي فضلا عن انتشار الحشرات والبعوض والحيوانات الضالة وقال سالم خلف الغامدي ان تفريغ المياه في الجبال أدى الى تلوث كثير من الابار الجوفية والتي يعتمد عليها الاهالي والمزارعين كما اختلطت بمياه الامطار الاخيرة ونقلتها لمسافات بعيدة وانتشرت معها الروائح الكريهة والحشرات .وطالب عبدالوهاب سعيد بتشديد الرقابة على العمالة المخالفة ومعاقبة المتسبب ومنع وصول صهاريج الكسح الى هذه المناطق لافتا ان هذه المواقع لا تخضع للرقابة من الجهات المعنية واشار علي محمد الغامدي الى انه كان الاولى الاستفادة من هذه المياه الآسنة واعادة تكريرها بمحطات المعالجة لسقاية الحدائق بدلا من تفريغها في الادوية والجبال. وطالب بالاسراع في انشاء شبكات الصرف الصحي لمنطقة الباحة والتي من شأنها حل مشكلات التلوث البيئي والتفريغ العشوائي . واكتفى مدير العلاقات العامة والاعلام الناطق الرسمي بامانة منطقة الباحة عبدالرحمن الغامدي بالقول ان ما يتعلق بمياه الصرف الصحي ومحطة المعالجة يتبع للمديرية العامة للمياه وليس للامانة أي علاقة به. من جهته اوضح مدير العلاقات العامة والاعلام بمديرية مياه الباحة محمد بشير الغامدي ان محطة المعالجة تستوعب جميع الكميات التي ترد اليها و منذ تدشينها لم تصل الى كامل طاقتها واضاف ان بعض العمالة تجلب مياه الصرف الصحي من المطاعم أو مغاسل وورش السيارات و تكون مليئة بالزيوت والشحوم وفي هذه الحالة لا تستقبل اي محطة في اي مكان مياه مختلطة بزيوت وشحوم. مشيرا ان الجهة المعنية بهذه النوعية من المخلفات هي امانة المنطقة . واوضح ان جميع الكميات التي تنتجها المحطة يستفاد منها عبر الامانة وشركات تنفيذ الطرق بالمنطقة. المزيد من الصور :