فجع سكان حي المصيف بتبوك بجريمة عنف انتهت بمقتل طفل يبلغ من العمر عشر سنوات على يد والده الذي يعمل بمستشفى الصحة النفسية بتبوك . الأب» الثلاثيني» قام بتعنيف طفله وضربه وتعليقه بسلاسل حديدية في إحدى نوافذ المنزل ، وتركه هكذا معلقا، وبعد عودته من العمل تفاجأ بوجود الطفل ميتا من آثار التعذيب، فقام بنقله الى منطقة صحرواية ودفنه هناك . الأب الذي ،خلت من قلبه الرحمة، قام بإشعار الشرطة وهيئة الامر بالمعروف بفقدانه، غير أن أم الطفل ، (وهي من جنسية عربية)، قامت باتهام الاب بإخفاء الابن.. ومع حنكة رجال الامن وعلى رأسهم اللواء معتوق الزهراني مدير شرطة تبوك تم تضييق الخناق على الأب الذي انهار واعترف بالقضية ودل رجال الامن على مكان الجثة بمنطقة صحرواية . تمت إحالة الاب ل»هئية التحقيق والادعاء العام»، وإحالة الطفل المتوفى الى ثلاجة مستشفى الملك خالد؛ تمهيدا للتشريح . واوضح الناطق باسم شرطة منطقة تبوك بالإنابة النقيب محمد الرشيدي ان الاجراءات لا تزال مستمرة بالقضية وسيصدر بيان تفصيلي اليوم (الاثنين) .