قتل 12 شخصًا، وأصيب أكثر من 30 آخرين بجروح أمس الخميس في هجمات متفرقة في العراق، معظمها بسيارات مفخخة في بغداد، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية لوكالة الأنباء الفرنسية. وتمثل هجمات الأمس امتدادًا للعنف الدامي المتصاعد في العراق في الأسابيع الأخيرة، والذي بات يحصد يوميًّا ما لا يقل عن 20 قتيلاً. وجاءت هذه الهجمات بعد يوم من مقتل 28 شخصًا بينهم 16 قضوا في مجموعة تفجيرات استهدفت حفل زفاف في منطقة سنية - شيعية جنوبي بغداد، ومنذ بداية مايو، قتل أكثر من 580 شخصًا في أنحاء متفرقة من البلاد. فيما، أعلنت قيادة عمليات بغداد «منع حركة الدراجات النارية والعربات بمختلف أنواعها اعتبارًا من اليوم الجمعة، وحتى إشعار آخر». وجاء هذا القرار «استعدادًا» لزيارة الإمام موسى الكاظم، نجل الإمام جعفر الصادق، والتي تبلغ ذروتها الأسبوع المقبل. وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في مؤتمر صحافي أمس في بغداد «هناك قلق دولي وعالمي حول ما يحصل في العراق». وأضاف «إذا لم يكن هناك توافق وتفاهم سياسي، فلن يكون هناك وضع أمني مستقر، هذه قاعدة ذهبية». وتابع زيباري «مسؤولية الحكومة منع العودة إلى حرب طائفية، هذا الأمر لا يجب أن يحدث مجددًا». المزيد من الصور :