حذر مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبد الله آل الشيخ الذين يدعون أن المظاهرات السلمية وسيلة من وسائل التغيير قائلا «إن جميع المظاهرات سيئة وكلها باطلة وكلها شعارات جاهلية وكلها تضر الامة ولا تصب في مصلحتها، ومن اعتقد أن فيها خيرا فهي لا خير فيها، فبإمكان الإنسان الوصول إلى حقه والوصول إلى مقصوده بغير هذه المظاهرات. وحول من يعترض على الله أو على رسوله أو على الاسلام أجاب المفتي إن كان هذا الكلام صحيحا فإما ان يكون من قالها فاقداً للعقل أو للإيمان. وحول أثر التوحيد بإقامة الأمن وبقائه قال المفتي «إن أثر التوحيد في حفظ النفس والفكر من الضلالات والشرك سبب في الإيمان، وله اثر في المجتمع ايضا لأن من اطاع الله ورسوله التزم حرمة الاموال والأعراض ، فالأمن فكراً وسلوكاً انما يتحقق بتأصيل التوحيد من خلال كتاب الله وسنة رسوله، مبيناً أن توضيح التوحيد وتبيينه يجب أن يكون في مناهج التعليم ووسائل الإعلام، ولإقامة المحاضرات في المساجد لترسيخ هذا الاصل، مبينا انه لا يجمع القلوب ولا يوحدها إلا توحيد الله فإن اختلفت القلوب فهذا دليل على انها بعيدة عن توحيد الله. وحول من يقول إنه ليس من الأولى الأخذ بالسنة بل القرآن وحده يكفي أجاب المفتي «أن السنة كلها مشتقة من القرآن ولذلك استنبط الصحابة رضوان الله عليهم السنة من القرآن، فالقرآن والسنة متواكبان لأن السنة توضح القرآن وتبينه ولا تناقض بينهما فهما يكملان بعضهما. من جهة اخرى يرعى المفتي وبحضور معالي محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر الحفل الذي تقيمة جمعية تحفيظ القرآن الكريم بوادي ليه بمحافظة الطائف تكريم اللاب والطالبات من حفظة كتاب الله والذي بلغ عددهم (185) حافظا وحافظة، وذلك يوم غد السبت بمقر الجمعية. صرح بذلك رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بوادي ليه عيضة بن علي العوفي.