شهدت جلسات «الملتقى الأول للتعريف بمخرجات المخطط الشامل لمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة» الذي عقد أمس بفندق جراند كورال، مناقشات مثيرة حول المشاريع التي تشهدها العاصمة المقدسة هذه الأيام وطرح المشاركون عددا من المشروعات ومن أبرزها «مشروع الملك عبدالله لإعمارمكة « وعقد الملتقى تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة ، ونظمته الهيئة العليا لتطويرمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة ، بحضورأمين العاصمة المقدسة الدكتورأسامة الباروأمين عام هيئة تطويرمكةالمكرمة والمشاعرالمقدسة الدكتورسامي برهمين والدكتور فؤادغزالى أمين العاصمة المقدسة السابق والدكتورسهيل حسن قاضى مديرجامعة أم القرى السابق وعدد من المسئولين وبمشاركة عدد من القطاعات الحكومية والإدارات والجهات الخدمية والمهتمين بتطوير مكة والمشاعر المقدسة. وطالب الدكتورسهيل قاضى بمزيد من الإجراءات لكشف تفاصيل المشروع الذي يجهل الناس تفاصيله، فيما قال الدكتورفؤاد غزاى إن المطلوب مزيد من الدراسات قبل تنفيذ المشروعات وقال الدكتورفايزصالح جمال إن مبادرة الهيئة المتأخرة أفضل من أن لا تأتى وقا كان المفترض أن تشارك في وضع الرؤية لهذه المشروعات قبل انطلاقتها لكن وقد مضى الوقت فنرجو أن يؤخذ فى الاعتبارما سيطرحه الملتقى. وقال الأمين العام للهيئة العليا لتطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة الدكتور سامي برهمين: إن الملتقى تناول خمسة محاور رئيسة هي المحور الديني والمحور العمراني ومحور الطرق والنقل والمحور الاجتماعي والمحور الاقتصادي مشيرًا إلى إن الملتقى يهدف إلى استعراض مخرجات المخطط الشامل لمكة الذي تم اعتماده من قبل مجلس الوزراء الموقر في شهر رمضان المبارك من العام 1433ه كخطة إستراتيجية للتنمية الشاملة لمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة حتى عام 1462ه والذي يحتوي على عشرين مخرجًا تغطي كافة قطاعات التنمية ومنها استعمالات الأراضي والبيئة والطرق والنقل والإسكان والبنية التحية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية وخطط ومراحل التنفيذ وخطط المتابعة والمراقبة والتحديث. المزيد من الصور :