أصدرت إمارة منطقة المدينةالمنورة أمس بيانًا صحفًيا قالت فيه: إن إمارة المنطقة تابعت في الأيام القليلة الماضية باهتمام بالغ مشكلة انقطاع المياه وارتفاع أسعار الوايتات وتضرر المواطنين جراء ذلك، ومشاركة إمارة المنطقة للمتضررين في استيائهم وتذمرهم من تكرار انقطاع المياه بالمنطقة. وإثر ذلك تم التواصل مع المختصين في مديرية المياه بالمنطقة والمسؤولين بوزارة المياه والكهرباء وشركة المياه الوطنية للتحقق من مسببات ذلك و أتضح ارتباطه بإجراءات صيانة في شبكات الضخ والتوزيع مما أسهم في انخفاض كمية المياه المتدفقة للمدينة المنورة من محطة تحلية ينبع إلى ما يقارب نصف الكمية المخصصة وكان يتم تعويض جزء من النقص من المخزون الاحتياطي، مما أضطر مديرية المياه بالمنطقة إلى أتباع نظام المناوبات في عمليات الضخ حتى يعود ضخ المياه للمعدل الطبيعي وبالتالي انحسار المشكلة . وأكدت الإمارة في بيانها الذي جاء على لسان الناطق الإعلامي بإمارة المنطقة محمد مصطفى بن سيف صالح متابعتها بشكل مستمر لإجراءات علاج الأزمة بشكل يومي حتى يتم تجاوزها نهائياً وعودة تدفق المياه إلى وضعها الطبيعي الذي يخدم المنطقة وساكنيها .