شهدت جلسات ملتقى اللجان القضائية نقاشات بالغة الأهمية تم طرحها خلال أربع جلسات حيث شهدت جلسة مستقبل أعمال اللجان في ضوء مشروع تطوير القضاء والتي ترأسها عميد كلية الحقوق بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أيمن فاضل وشارك فيها كل من رئيس محكمة الاستئناف بالرياض الشيخ عبدالعزيز الحميد ومساعد أمين جدة للشؤون القانونية الدكتور محمد القحطاني وعضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي للمحامين المحامي ماجد قاروب. الدكتور محمد القحطاني تحدث فى مداخلته عن واقع اللجان وعن عدد من الجهات الحكومية والتي وصلت إلى 20 جهة حكومية لديها أكثر من 40 لجنة وأضاف: «إن الدولة أرادت أن تنطلق لأن التطور مستمر والدولة تكبر في حجمها وإيراداتها فتركت القيادة لغرفة القضاء من أجل أن تفكر في واقع هذا الحال، ومن تعنت بعض أصحاب الفضيلة المشايخ والحرج الذي يرونه في بعض القضايا المالية، وغيرها فبدأ إنشاء اللجان التي وصلت إلى 100 لجنة مشكلة ظاهرة خطيرة جدًا ليس لها مثيل في جميع أنحاء العالم ف. وأضاف خلال المناقشة: «إن هذا المستقبل سوف يواجه تعديًا من أصحاب المشايخ»، محذرًا من أن يتعدوا حدود الولاية القضائية لهم ويدخلوا في أعمال اللجان بطريقة أو بأخرى ثم تصبح القضية قضية رأي عام ويتدخل فيها ولي الأمر كما حدث في القضايا الإعلامية، أخشى من تجاوز بعض أصحاب الفضيلة لهذه الأمور مما يسبب حرجًا وقد يؤثر على اللجان. وتطرق القحطاني إلى سمة هيئة أعضاء اللجان والتي تختلف عن القضاة من حيث الشكل وإطلاق اللحية وإسبال الثوب الأمر الذي يسبب حرجًا لكثير من القضاة في المحاكم. ولاتتجاوز الايام في البت في القضايا بينما المحاكم تأخذ شهورًا عدة في جلساتها وهنالك بطء شديد في المعاملات والمواعيد يجب أن تتنبه له وزارة العدل وتضخ عددًا كبيرًا من القضاة من أجل تسريع وتيرة عملها. المزيد من الصور :