أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فضيلة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بأن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز واضحة وشديدة والتي تدعو إلى العمل على ثوابت الإسلام والزام جهاز الهيئة بحق المواطن صغيرًا كان أم كبيرًا، مشيرًا إلى أن الهيئة قد واجهتها عقبات كثيرة تجاوزناها وبقي الكثير، مبينًا أنه قد انتهج سياسة الباب المفتوح مؤكداً في ذات الصدد على أن الإعلام شريك مهم. جاء حديثه عندما استضافته اثنينية عبدالمقصود خوجة مساء أمس ضمن الأنشطة الثقافية الأسبوعية حيث بدأت الأمسية بآي من الذكر الحكيم ثم قرأ مقدم الأمسية محسن العتيبي نبذة من السيرة الذاتية للضيف، بعد ذلك قرأ خوجة كلمة الاثنينية التي أوجز فيها الترحيب بالضيف ممتدحًا أسلوبه في الهيئة من الاحتكام لصوت النقل والعقل متبنيًا نسق الحوار الهادئ فاختط للهيئة فكرة التواصل نحو حوار عقلاني، مؤكدًا خوجة في كلمته على الأمن الفكري والذي أصبح من أولويات الهيئة في خدمة المجتمع وتنظيمه، وسرد في كلمته انجازات الهيئة من خلال انخراطها للغة العصر وتزويد منسوبيها للنظام الإلكتروني ووقف في نهاية كلمته على بعض آثار الضيف من خلال المؤلفات. بعد ذلك تحدث فضيلة الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف مبتدئاً بالشكر لصاحب الاثنينية، وتعمق في شرح مفاهيم هيئة الأمر بالمعروف مشيراً إلى أنها أحد أهم أركان الإسلام، وتطرق إلى تكوين جهاز الهيئة بالمملكة منذ عهد الملك عبدالعزيز، متحدثًا عن محاور جهاز الهيئة وسياسته العملية منذ توليه جهاز الهيئة مجملها في (تدريب القيادات، واتاحة الفرصة للشباب، والمتابعة وعدم الاحتساب، وإيجاد الدورات)، وخلال حديث الدكتور عبداللطيف وجه رسالة إلى كل شعوب العالم بأن جهاز الهيئة سيكون وفق العمل المنظم (الوظيفي والاحتسابي). وأثناء رده على المداخلات تطرق رئيس الهيئة إلى فتاة كندا والتي اتصلت من كندا على جهاز الهيئة بالمملكة تطلب انقاذها من أحد المبتزين بالرياض وتم التعامل بحزم مع هذه الشكوى وحلها. وعن زواج القاصرات قال بأن هذا الأمر يحتاج إلى قرار سياسي، وحول سؤاله من إحدى الفتيات اللاتي سألته عن قيادة المرأة للسيارة في المملكة قال أعذريني ولم يجب.