قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست، إن الاعتراف بحق بلاده في النشاطات النووية المدنية يمثل «أفضل طريق لحل مقبول» بينها ومجموعة (5»1). وأشار مهمانبرست في حديث صحافي بمدينة أهواز جنوب غرب البلاد أوردت تفاصيله وكالة «فارس» الإيرانية للأنباء أمس الاثنين أن سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي، سيلتقي كاثرين آشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي وممثلة القوى الدولية بمدينة اسطنبول التركية يوم 15 مايو من الشهر الجاري. وتوقع المتحدث الإيراني أن تستمر المفاوضات «بمنطقية للتوصل إلى حل توافقي يرضي الطرفين». واعتبر مهمانبرست أن «الحل المقبول» للبرنامج النووي الإيراني أن يتم الاعتراف بحق إيران في جميع الأنشطة النووية بشكل كامل». وقال إن إيران «تلتزم بتعهداتها في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي (إن.بي.تي) ندافع عن حقوق الشعب الإيراني في الاستفادة من التقنية النووية، في سبيل تحقيق الأهداف السلمية والتنمية والتطور». وذكر مهمانبرست أنه إذا كانت الولاياتالمتحدة «تسعى إلى إقامة علاقات طيبة مع الشعب الإيراني، فعليها أن تكف عن معاداته». من جهتها، أكدت محكمة التمييز في الكويت أمس، الحكم بالسجن المؤبد بتهمة التجسس لحساب إيران والصادر بحق 4 أشخاص بينهم إيرانيان، في قضية أثرت على العلاقات بين الدولتين. والمحكمة التي لا يقبل حكمها الاستئناف، أكدت أيضاً في بيان تبرئة إيرانيين أحدهما المرأة الوحيدة بين المتهمين، وسوري. وفي مايو 2012، خففت محكمة استئناف الحكم بالإعدام ضد 4 رجال - إيرانيان وكويتي وشخص من البدون إلى الحبس المؤبد. وكان الإيرانيان والكويتي يعملون لحساب الجيش الكويتي أثناء توقيفهم في مايو 2010، والشخص من البدون كان جنديا سابقا. واعتبروا مسؤولين عن إعطاء معلومات للحرس الثوري الإيراني بشان منشآت عسكرية كويتية وأمريكية. واتهموا أيضا بأنهم خططوا لتنفيذ اعتداءات ضد أنابيب نفط في هذه الدولة الخليجية الغنية بالنفط.