يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير اليوم الملتقى الثالث للتواصل بعنوان «مستقبل عسير بأعين أبنائها» بمشاركة 500 شخصية رائدة من المنطقة وذلك في بادرة تعد الاولى من نوعها ويناقش الملتقى 9 أوراق عمل على مدى يومين بهدف تحويل منطقة عسير إلى مركز للتنمية والاستثمار. وأكد سموه أن إمارة المنطقة أخذت على عاتقها تنظيم الملتقى لتهيئة الفرصة لأبنائها من مستثمرين ومنتجين في مجال تخصصاتهم للمشاركة في إعداد الخطط المستقبلية لتطوير المنطقة وتطويع خبراتهم لمستقبلها، وللمساعدة في جعل عسير مركزًا متميزًا للتنمية المستدامة والاستثمار، وأضاف: «إن الملتقى وضع أهدافًا لأجل إنجاحه ومنها تحقيق التواصل المستمر بين أبناء المنطقة بالداخل والمقيمين خارجها، وتجديد الدعوة لمشاركة العقول المبدعة للمساهمة في تنمية المنطقة وجذب استثمارات أبناء منطقة عسير للاستثمار داخلها مشيرًا إلى أهمية استقطاب أفكار حديثة ومتميزة وناجحة لتنفيذها في عسير والإبقاء على علاقة تواصل بين أبناء المنطقة طوال العام». من جهته أشار أمين الملتقى عادل آل عمر لفكرة الملتقى والتي تتمثل في تحويل منطقةعسير إلى وجهة متميزة للاستثمار في شتى المجالات من خلال استغلال فرصها الواعدة والمتنوعة بدعم ورعاية من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز الذي ينظر بعين الرعاية والاهتمام إلى فتح مجالات الاستثمار،ويفتتح مدير جامعة الملك خالد أوراق العمل بورقة عن مستقبل التعليم العالي في المنطقة ودور الجامعة في تنمية وبناء الإنسان وصناعة الأجيال الوطنية الواعدة .