اعتقلت الشرطة الإسبانية عنصرين يشتبه في انتمائهما إلى تنظيم القاعدة، أحدهما من أصل جزائري، والآخر مغربي، فيما أحبطت الشرطة الكندية أمس الأول الاثنين، مشروع اعتداء على قطار ركاب أعده رجلان، اعتقلا في تورونتو ومونتريال، وتلقيا أوامرهما من عناصر ينتمون إلى تنظيم «القاعدة»، ويقيمون في إيران. بينما وصفت طهران أمس «الاتهامات الكندية» بأنها «أمر سخيف ومضحك». وأوضحت وزارة الداخلية الإسبانية أن المقبوض عليهما ينتميان لخلية متطرفة قريبة من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وأوقف المشتبه بهما في سرقسطة في شمال إسبانيا، وفي مرسية جنوب شرق البلاد إثر تحقيق تم بالتعاون بين الشرطة الفرنسية والمغربية، كما أضافت الوزارة. وبحسب وزارة الداخلية التي لم تعط تفاصيل أخرى حول هذه النقطة فإن «مواصفات» الرجلين «تتطابق» مع أوصاف المشتبه بهما في اعتداء ماراثون بوسطن في الولاياتالمتحدة، الشقيقان المتحدران من الشيشان جوهر وتامرلان تسارناييف. إلى ذلك، أحبطت الشرطة الكندية الاثنين، مشروع اعتداء على قطار ركاب أعده رجلان. وقالت الشرطة في مؤتمر صحافي إن «الشخصين كانا يريدان القيام باعتداء إرهابي». وأضاف مسؤول في الشرطة: «قاما بمراقبة قطارات وخطوط للسكك الحديد في منطقة تورونتو» العاصمة الاقتصادية للبلاد، رافضا تقديم تفاصيل إضافية. وقال متحدث باسم الشرطة الفيدرالية إن المشتبه بهما اللذين لا يحملان الجنسية الكندية «تلقيا دعما من عناصر من القاعدة موجودين في إيران» وخصوصًا «أوامر ونصائح»، لكنه رفض الإفصاح عن جنسيتهما وتاريخ دخولهما إلى كندا. إلاّ أن صحيفة «ناشونال بوست» أوردت نقلا عن مصادر بين زملاء المشتبه بهما أن الأول يدعى شهاب الصغير تونسي، بينما الثاني وهو رائد جاسر فلسطيني من سكان الإمارات ولديه إقامة دائمة في كندا. المزيد من الصور :