شكا عدد من سكان حي العاقول بالمدينةالمنورة من الإهمال الغريب الذى دب في المدرسة الابتدائية والتى لم يتجاوز عمرها العامين لافتين الى انخفاض اسوار المدرسة عن مستوى سطح الشوارع المحيطة بها، وما يسببه ذلك من خطورة لأبناء الحي وطلاب المدرسة بالإضافة الى تعرض نوافذ المدرسة جميعها الى التكسير والإهمال وعدم وضع شبك واقي لها من التعرض للحجارة وتكسير النوافذ. قال علي الرشيدي أحد سكان الحي نعاني من مشكلة أسوار المدرسة المنخفضة منذ سنتين حيث انها عرضة لسقوط السيارات وسقوط ابنائنا خلال مرورهم الى المدرسة وأضاف ان ابناءنا يعيشون في خطر كبير مع أنهم في مبنى حكومي جديد ولكن لم يتم تسليمه من المقاول بشكل صحيح مضيفا أن بقايا البناء من حجارة وصخور تحيط المدرسة وعند هطول الأمطار وجريان السيول أو حتى الهواء فسرعان ما تسقط الى فناء المدرسة. وحتما ستسبب كارثة كبيرة واصابات ووفيات. عبدالعزيزالرشيدي قال: استوقفتني مؤخرا مشاجرة بعض أبناء الحي عند هذا السور وخشيت أن يدفع أحدهم الآخر في هذا المكان فماذا سيكون مصيره ومن المسؤول عن هذا الإهمال وتعرض سكان الحي الى هذا الخطر. واكمل ان ما يزيد الأمر سوءا هو مشكلة انخفاض السور عن مستوى الشارع من الجهة الشمالية والجنوبية للمبنى. منصور الأحمدي معلم التربية البدنية بالمدرسة قال: إن أكثر ما يشاهد من أخطار حتى الآن هو تجمع طلاب المتوسط والثانوي وقت الامتحانات ويقومون بإلقاء الحجارة على الطلاب بداخل المدرسة وكذلك تعرضهم للسقوط من الشارع أثناء المشاجرات والمزاح نظرا لانخفاض المدرسة عن مستوى الشوارع بالإضافة الى ان ضغط الشارع الذي تسبب في تصدع جدار المدرسة. فهد اللهيبي ومحمد الخشيم وكلاء المدرسة عن رفع خطاب إلى إدارة التعليم عن المشكلة منذ عام ولم يحدث شيء حتى الآن ولم يأت أي أحد من الإدارة ليطلع على المشكلة من الأساس وأضاف حمزة الحربي مدير المدرسة أن مشكلة انخفاض الأسوار لم تكن بهذا الوضوح حين تسليم المبنى انما حدثت بعد ردم الشوارع وسفلتتها الى أن وصلت الى هذا الحد. مباشرة المدني على صعيد متصل باشر الدفاع المدني موقع المدرسة في حضور المدينة وقال الرقيب حاتم أبو طربوش إن لجنة من مندوب من الدفاع المدني ومندوب من إدارة التعليم ومندوب شركة الكهرباء باشرت الموقع على وجه السرعة لاتخاذ الإجراء اللازم مع المشكلة. المزيد من الصور :