قال مدير شرطة مدينة بوسطن أد ديفز لشبكة سي بي أس الاخبارية الأمريكية امس إن الأخوين تسارنايف المشتبه بتورطهما في تفجيري الاثنين الماضي في المدينة قد يكونان خططا لتنفيذ هجمات أخرى واضاف : إن جوهر وتمرلان تسارنايف كانا يحملان قنابل محلية الصنع ورمانات يدوية القوها على الشرطة عندما حوصرا. ومضى مدير شرطة بوسطن قائلا: «لدينا من الأدلة، اعتمادا على ما عثرنا عليه في موقع الجريمة من متفجرات والمواد التي صنعت منها اضافة الى الأسلحة التي كانا يحملانها، بأنهما كانا يخططان لتنفيذ المزيد من الهجمات. هذا هو اعتقادي الشخصي في الوقت الراهن.»وأضاف إن الشرطة عثرت على أكثر من 250 عيارا ناريا مستعملا في موقع التفجيرين، وأن الشارع كان مليئا بالعبوات غير المنفجرة.كما عثر على عبوة أخرى في سيارة كان الشقيقان قد سرقاها في وقت سابق. وقال ديفز إن المحققين يعكفون على البحث عن كل الأسلحة التي استخدمها الشقيقان، مضيفا ان ذلك سيشكل «جزءا كبيرا من التحقيق.»وكان جوهر تسارنايف قد فر من المواجهة التي أودت بحياة شقيقه، ولكنه اعتقل مساء الجمعة عندما عثر عليه مصابا بجروح بليغة ومختبئا في زورق في حديقة أحد الدور.ويخضع جوهر الآن للعلاج في مستشفى «بيت إسرائيل» في بوسطن الذي يقوم بعلاج عدد من جرحى هجوم سباق الماراثون.وتنتظر «مجموعة التحقيق مع المعتقلين ذوي القيمة العالية».