أكد العقيد محمد القرني مدير العمليات الميدانية بإدارة مكافحة المخدرات بالعاصمة المقدسة أن جرائم المخدرات أصبحت توازي في مخاطرها العمليات الإرهابية. وقال خلال كلمة ألقاها أمس في حفل افتتاح معرض التوعية بأضرار التدخين والمخدرات الذي أقامته الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة في ثانوية الحسين بن علي إن المملكة مستهدفة من تجار المخدرات لإحداث خلل في الأسرة والمجتمع. وأضاف إن المخدرات تعد من أسهل الطرق لتخريب الأجيال وتدميرها مشيرًا إلى أهمية أن يكون الجميع على درجة عالية من الوعي والأهمية لئلا نكون عرضة للاستهداف من هذه الفئة التي ليس لديها مثل أو معايير أخلاقية. وكان مساعد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور طلال بن مبارك الحربي دشن المعرض الذي ضم أركانًا للجهات المشاركة تضمنت مجسمات توعوية تبين مخاطر المخدرات والتدخين على الفرد والمجتمع واستمع إلى شرح مفصل عن البرامج التوعوية والوقائية التي تقدمها الجهات المشاركة لكافة فئات المجتمع. وألقى مدير مدرسة الحسين بن علي الثانوية عبدالله بن حباب النفيعي كلمة رحب فيها بالحضور وقال إن التوعية واجبة على كافة مؤسسات المجتمع وخاصة التربوية. وألقى مدير إدارة التوجيه والإرشاد إبراهيم بن سعيد الثبيتي كلمة قال فيها إن مشكلة المخدرات لا يخلو منها مجتمع في العصر الحاضر مشيرًا إلى إنها تدمر العقل والنفس والجسم وتفكك الأسر. وأضاف إن المملكة تعتبر من أوائل الدول التي تصدت لهذه المشكلة و لديها ثالث أقوى جهاز لمكافحة المخدرات على مستوى العالم لافتًا إلى أن التدخين يعد البوابة الأولى للوقوع في براثن المخدرات.