وقع انفجاران عند خط نهاية ماراثون بوسطن امس الاثنين، مما أسفر عن إصابة عدد غير محدد من المشاهدين، حسب ما ذكرته وسائل إعلام أمريكية، وفيما أفادت «فوكس نيوز» بمقتل 3 عدائين، اشارت صحيفة «نيويورك بوست» الى مقتل 12 من المشاركين.. وقالت وسائط اخرى ان عدد القتلى ارتفع الى 19 وأكدت شرطة بوسطن مقتل شخصين وإصابة ما لا يقل عن 49 بجراح جراء الانفجارات واخلت قوات الأمن فندق «لينوكس» وسط المدينة وقال قائد شرطة بوسطن، إيد ديفيس، فى وقت لاحق إن انفجارا ثالثا وقع في بوسطن، واستهدف مكتبة جون كينيدي في المدينة، لكنه تجنب الإعلان عن عدد الإصابات المؤكدة في انفجاري الماراثون، وأضاف أن العملية «مستمرة» مع البحث عن قنابل أخرى طالبا من السكان التزام منازلهم وعدم مغادرتها.وقال ديفيس، في مؤتمر صحفي مقتضب هو الأول لمسؤول أمني في بوسطن، إن وحدات تفكيك المتفجرات قد تقوم بعمليات تفجير خلال الساعات المقبلة، وذلك في إطار سعيها للتعامل مع أجسام مشبوهة.وأضاف ديفيس أن الكثير من الذين فروا من موقع الماراثون تركوا خلفهم أمتعتهم، مؤكدا أن الشرطة ستتعامل معها على أنها «أجسام مشبوهة،» داعيا السكان إلى الإبلاغ عن النشاطات غير الطبيعية. من جهته وجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما إدارته بتقديم المساعدة للتحقيق في الانفجارين. وناشدت شرطة بوسطن من جهتها السكان البقاء في منازلهم. فى الوقت الذى رفعت فيه شرطة نيويورك حالة التأهب القصوى بعد التفجير وقامت بنشر قوات مكافحة الإرهاب حول المواقع الرئيسية في مانهاتن، بالإضافة إلى إيقاف حركة قطارات الأنفاق وفرضت سلطات الطيران حظرا جويا فوق منطقة وسط بوسطن ولكنها أكدت استمرار العمل في الرحلات المعتادة إلى مطار المدينة، أما شرطة مدينة لوس أنجلوس فقد انضمت إلى سائر المدن التي رفعت حالة التأهب الأمني فيها، إذ طلبت من عناصر الشرطة مراقبة أماكن التجمعات..ووقع الانفجاران بعدما أنهى الآلاف من العدائين المشاركة في النسخة 117 من الماراثون الذى شارك فيه اكثر من 27 ألف وكان المشجعون يقفون لتحية الرياضيين عند خط النهاية ولم تستبعد دوائر امنية ضلوع جماعة ارهابية فى تدبيره، .وقالت متحدثة باسم شرطة بوسطن «وقع انفجار. كان رجال الشرطة ورجال الإطفاء وخدمات الطوارئ موجودين في المكان»، وفيمااستدعت شرطة بوسطن عناصر الأمن الموكل إليها حماية الماراثون لاستجوابهم.وذكر شهود عيان ان الانفجارين نجما عن زرع قنبلتين على جانبى الشارع وفصلت بينهما ثوان قليلة وغطت سماء المنطقة سحابة كثيفة من الدخان من جهته قال مراسل بوسطن هيرالد كريس كاسيدي، الذي كان يغطى الماراثون . « سمعت ورائي دويا قويا، وبدا كما لو كان في سلة المهملات. المزيد من الصور :