أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار على تطور مهرجان الورد الطائفي في كل عام، مشيرا إلى أن المهرجان ينمو ويتطور مع نمو صناعة الورد في الطائف وإقبال الناس على الطائف ومع نمو خطط تطوير مدينة الطائف السياحية وقال أن وقت الورد في الطائف ينبغي أن يكون الطائف كله مهرجان. وبين سموه إلى أن مركز الأبحاث السياحية والمعلومات يقوم بدراسة الأثر الاقتصادي للمهرجانات التي تقام في مختلف مناطق المملكة حيث أن هناك أثر كبير خصوصا وأن عد المهرجانات وصلة إلى ما يقارب من 70 مهرجانا بمختلف مدن المملكة ولفت سمو الأمير سلطان إلى أن القضية ليست في عدد المهرجان ولكنها قضية المنظمين ونعمل منذ فترة على تطوير قدرات المنظمين وتطوير أدائهم ونذهب بكثير منهم إلى دول أخرى لاستطلاع تجاربهم وسيذهب مجموعة المطورين لمهرجان الورد إلى إحدى الدول الخارجية، فالقضية هي تطوير مرحلي. وحول علاقة الهيئة العامة للسياحة والآثار بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أكد أن العلاقة مع الهيئة ممتازة وقد وقعنا اتفاقية تعاون معهم وننفذ برامج تدريبية حسب طلب الهيئة لمنسوبي الهيئات وكل مواطن يعتبر نفسه موظفا في الهيئة ومسئولا عن الدين والأخلاق، وحول مشروع المنطقة التاريخية بوسط الطائف. وكان الأمير سلطان قد زار عصر أمس مهرجان الورد الطائفي التاسع وتجول بداخله يرافقه محافظ الطائف فهد بن عبد العزيز بن معمر والرئيس التنفيذي لهيئة السياحة والآثار بالطائف طارق خان وعدد من مديري الإدارات الحكومية بالمحافظة حيث وقف على سجادة الزهور ثم تجول على المعرض، وكذلك معرض الأسر المنتجة بالمهرجان ثم شاهد العديد من الفقرات الشعبية والفلكلورية ، كما تسلم نسخة من مدونة ورد الطائف ، فيما أبدى سموه إعجابه بمهرجان الورد الطائفي ومقدما شكره للجان المنظمة . المزيد من الصور :