img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/311058.jpeg" alt="مصر: تضارب الأنباء حول حكومة “قنديل" والمعارضة ترفض “الحوار" للمرة الخامسة" title="مصر: تضارب الأنباء حول حكومة “قنديل" والمعارضة ترفض “الحوار" للمرة الخامسة" width="229" height="300" / تضاربت الأنباء عن مستقبل حكومة قنديل في الوقت الذي أعلن فيه المهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط استجابة الرئاسة لتغير الحكومة، بعد أن أبدت مرونة في تغيرها إلا أن المتحدث باسم رئاسة الحكومة المصرية السفير علاء الحديدي أكد في بيان له أمس استمرار الحكومة الحالية في عملها حتى إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة. فيما، رفضت المعارضة أمس دعوة الرئاسة للمرة الخامسة لإجراء حوار مع كافة القوى السياسية، حيث أكدت المعارضة في بيان لها أن الرئاسة غير جادة في حوار جاد وبناء لخروج البلاد من أزمتها الحالية التي تمر بها. من جانبها، قالت السفيرة الأمريكيةبالقاهرة آن باترسون، في لقاء صحفى أمس بالإسكندرية «إن الحكومة الأمريكية على اتصال دائم بصندوق النقد الدولى والدول المانحة لتقديم المساعدات للحكومة المصرية ومساعدتها على تسهيل الحصول على قرض الصندوق، وأيضًا مساعدة الاقتصاد القومي المصري على التعافي. فيما قال علاء الحديدي، المتحدث الرسمي باسم الحكومة، إن مصر لن تأخذ قرضًا سريعًا ولا طارئًا من صندوق النقد الدولي، ولن توقع على أي قرض مع الصندوق، إلا في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي وضعته مصر.وقال علاء الحديدي «لن يتم التوقيع على قرض مع صندوق النقد الدولي إلا في إطار البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي»موضحًا أنه «لم يتم بعد الاتفاق على موعد زيارة وفد الصندوق ونحن في انتظارهم». من جهة أخرى ضبط الأمن المصري مخزنًا للأسلحة والذخيرة في منطقة صحراوية بمدينة العريش شمال سيناء، وقال مصدر أمني مصري، إن الحملة الأمنية التي تقوم بها الشرطة المصرية في سيناء أسفرت عن ضبط مخزن للأسلحة بعد ورود معلومات تفيد باحتمال وجود قطعة أو قطعتين لسلاح ناري بإحدى المناطق الصحراوية بالعريش، وأضاف أن قوات الأمن قامت ليل الاثنين/الثلاثاء بحملة دهم لمنطقة «السكاسكة» شرق العريش وأسفرت عن ضبط أسلحة آلية ومخزن ذخيرة متنوعة. إلى ذلك، تجددت الاشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن بمنطقة كوبري قصر النيل بمحيط ميدان التحرير بوسط القاهرة مساء أمس وشهدت المنطقة عمليات «كر وفر» بين المتظاهرين الذين قذفوا قوات الأمن بالحجارة وردت عليهم بالقنابل المسيلة للدموع. وتزايدت حدة الاشتباكات بعد تزايد أعداد المتظاهرين فيما حاصر سكان منطقة رملة بولاق بمنطقة كورنيش النيل مبنى التلفزيون المصري «ماسبيرو» وقطعوا طريق كورنيش النيل، مطالبين بإقالة محافظ العاصمة ونائبه احتجاجاً على عدم تسليمهم مساكن بديلة عن مساكنهم حتي الآن. وفي الشرقية، شهدت المحافظة سطو مسلح على سيارة تتبع أحد البنوك المصرية «بنك التنمية والائتمان الزراعي» حيث استولى الجناة وعددهم 4 أفراد على مبلغ مليون جنيه، بعد إيقاف السيارة وأطلقوا الأعيرة النارية في الهواء بصورة عشوائية لإرهاب المارة، وتمكنوا من الاستيلاء على السيارة والمليون جنيه وفروا هاربين، وتكثف أجهزة الأمن جهودها لضبط الجناة. المزيد من الصور : img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_more_images/311059.jpeg" alt="مصر: تضارب الأنباء حول حكومة “قنديل" والمعارضة ترفض “الحوار" للمرة الخامسة" title="مصر: تضارب الأنباء حول حكومة “قنديل" والمعارضة ترفض “الحوار" للمرة الخامسة" width="100" height="75" /