رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة عصر أمس حفل تخريج 1657 متدرباً من طلاب الدورات التأهيلية لطلبة مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة المدينةالمنورة وذلك في الميدان الرئيسي في مدينة التدريب. بالمدينةالمنورة. و ألقى مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب سعد بن عبدالله الخليوي كلمة أوضح فيها أن خريج الدورات التأهيلية بمدينة تدريب الأمن العام بمنطقة المدينةالمنورة جزء من إجمالي خريجي مدن تدريب الأمن العام بالمملكة والبالغ عددهم 12297 خريجاً من حملة درجات مختلفة من التعليم الجامعي والتقني والفني والثانوية العامة ليواصلوا مع من سبقهم مهاهم الموكلة إليهم بكل كفاءة وإقتدار . وأضاف أن رجل الأمن السعودي يمثل رجل الأمن المسلم بعينه الساهرة على أمن الوطن وإستقراره ودعم مكتساباته. ثم ألقى كلمة الخريجين حيث ألقاها نيابة عنهم الطالب العسكري سالم الرحيلي. القتال الحر عقب ذلك أعلن مدير قسم التدريب العسكري العقيد أحمد بن صالح الجهني بداية العرض العسكري ، ثم أدى مجموعة من الطلاب مهارة الدفاع عن النفس وفرضية القتال الحر بالإضافة إلى تأديتهم حركات متنوعة مابين الدفاعية والهجومية تمثل معركة وهمية بين لاعب الكاراتيه وعدد من الخصوم الوهميين وتأدية فرضية مهارة التخلص من الأسلحة بأوضاع مختلفة ثم أدى مجموعة من طلاب الرماية عدد من مهارات الرمي ، ثم تقدم مدير قسم التعليم العقيد عبدالله بن مطر البراكي لإلقاء قسم الولاء والطاعة وترديد الطلاب الخريجين للقسم. 1657 متدرباً ثم أعلن العقيد البراكي النتيجة العامة للدورات التأهيلية المنعقدة في مدينة تدريب الأمن العام بالمدينةالمنورة لعام 1433 - 1434 ه والتي إلتحق بها 1657 متدرباً في ستة تخصصات أمنية حيث بلغت نسبة النجاح العامة 99 % ، ثم قام سموه الكريم بتسليم أوائل الطلبة والمتفوقين جوائزهم في تخصصات مختلفة. ثم قام سموه الكريم تكريم الجهات الحكومية والخاصة المتعاونين ثم قام مدير الأمن العام الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني بتقديم هدية تذكارية لسموه الكريم حيث غادر عقبها سموه الكريم مكان الحفل بمثل ما استقبل به من حفاوة وترحيب. إنسان الأمن وقال مدير الأمن العام الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني ل»المدينة» «إنسان الأمن» هو المعيار الأول بالنسبة للأمن العام ولوزارة الداخلية بقيادة وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف عبدالعزيز وهو الإرتقاء بمستوى رجال الأمن في كل النواحي الثقافية والفكرية والبدنية والتدريبية وكل الأمور التي تهم واجباتهم والتي تمكنهم من أداء مهامهم كما ينبغي. وأكد الفريق القحطاني أن مدن التدريب تحظى بإهتمام خاص سواء في البنية التحتية أو على مستوى المدربين وعلى مستوى التعاون مع الجامعات والمراكز العلمية والإبتعاث الداخلي والخارجي مشيراً إلى أن العملية التدريبية واسعة وكبيرة وهي أهم عناصر الخطط المستقبلية ثم تأتي بعد ذلك مراكز البحوث والمعلومات والتي تخدم إستراتيجية التطوير ومواجهة الأحداث والحالات التي تبرز على الميدان. فخر كبير من جانب آخر قال العقيد مظلي عبدالرحمن المشحن قائد مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة المدينةالمنورة أن رعاية الأمير فيصل بن سلمان أمير المنطقة لحفل تخريج طلاب الدورات التأهيلية هو فخر كبير مبيناً فرحتهم جميعاً بتخريج دفعة جديدة من رجال الأمن في مجالات العز والشرف.