قال الدكتور زغلول النجار العالم الجيولوجي المعروف ان ارتطام النيزك بسطح الارض بقوة،على مقاطعة تشيليابينسك الروسية امس أدى الى تألق الشعاع في السماء، وتحطم زجاج نوافذ بعض المباني القريبة. وبين أن سقوط النيزك آيه من آيات الله للبشر، واضاف : ان وعد الله في قرآنه بظهور حقائق كونية تتطابق تمامًا مع آيات كتابه وهو القرآن الكريم: (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ). ويقول (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ). والمعنى أنهما كانتا ملتصقتين ففصلهما الخالق سبحانه بقدرته فصارت المجرات والنجوم والكواكب والشهب والنيازك والأقمار وغيرها بعد حدوث ما يسمى بالإنفجار العظيم. وقال الدكتور زغلول : لقد أنعم الله علينا إذ خلق الغلاف الجوي وزوده بقدرات ليحمي حياتنا من الأشعة الضارة ومن الشهب والنيازك. إن طبقة الماغناتوسفير تتشكل من حقول الأرض المغناطيسية وتشكل درعاً واقيا للأرض من الأجرام السماوية والأشعة الكونية و الجزيئات الضارة ومن الطاقة. كما أن الغلاف الجوي الذي يحيط بالأرض يصفي شعاع الضوء الفضائي الضار ويدمر الكثير من النيازك الكبيرة والصغيرة فيمنعها من السقوط على سطح الأرض وإيذاء الكائنات الحية.