تأهل فريقا النصر والهلال للمباراة النهائية لمسابقة كأس ولي العهد لكرة القدم بعد فوزهما على مستضيفهما الرائد والفيصلي 2-0 و1-0 على التوالي، ليضربا موعداً فيما بينهما في المباراة النهائية لأول مرة بعد غياب عدة سنوات. النصر يتخطى الرائد تمكن الفريق النصراوي من تجاوز الرائد بنتيجة 2-0 في اللقاء الذي جمعهما على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية ببريدة، وجاء الهدفين على مدار الشوطين، حيث سجل باستوس الهدف الأول في الدقيقة 23 إثر دربكة أمام مرمى الرائد مما منح النصر الأفضلية في الشوط الأول، ولم يكن فريق الرائد سيئاً غير أن خط وسطه لم يكن بذات الفاعلية، في حين كان حسني عبد ربه في قمة توهجه وكان خلف الكثير من الألعاب النصراوية، واستهل الرائد الشوط الثاني برغبة الوصول لمرمى النصر، حيث كاد المهاجم ديبا الونقا أن يسجل إلا أن الدفاع النصراوي كان حاضرا وقدم مستوى جيداً بقيادة عبد الغني ومحمد حسين، ومع الرغبة الرائدية تحصل فريق النصر على هجمة مرتدة أسفرت عن ركلة جزاء بعدما أعاق حارس الرائد الخوجلي، اللاعب خالد الزيلعي سجل منها السهلاوي هدف فريقه الثاني ليعلن الحكم مرعي العواجي نهاية اللقاء الذي شهد خروج إيوفي مصاباً بكسر في المفصل. الهلال يكسب الفيصلي بدوره كسب الهلال مستضيفه الفيصلي بصعوبة بالغة بهدف ياسر القحطاني في الحصة الثانية من عمر المباراة في اللقاء الذي دارت رحاه على أرض ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبد العزيز الرياضية بمحافظة المجمعة. وقدم الفيصلي مباراة كبيرة، حيث أحرج الفريق الهلالي كثيرا ولعب بمنهجية واضحة وجدية وأحكم منطقته الخلفية بقوة ونظم صفوفه ووصل كثيراً للمرمى الهلالي وأضاع فرصاً حقيقية عن طريق ياسين بن بخيت وسوما نوباه والعجمي ولكن لم يكتب لتلك المحاولات النجاح، في حين ظهر الفريق الهلالي خلال الشوط الأول بمستوى متواضع ولم تكن هناك سوى بعض المحاولات الخجولة من قبل القحطاني والدوسري وويسلي، ومع انطلاقة الشوط الثاني ارتفع أداء الفريقين نسبيا وبدأ الهلال بتنظيم صفوفه والعمل على الهجوم عن طريق الأطراف ولعب الكرات الطويلة والبينية وبالفعل تهيأت له فرصة في الدقيقة 56 حينما لعب عبد العزيز الدوسري كرة طويلة بينية خلف المدافعين لحق بها ياسر القحطاني ولعبها قوية في سقف المرمى كهدف أول ووحيد في المباراة، وتصدت العارضة الهلالية لأكثر من فرصة هدف فيصلاوي مؤكد.