بات في حكم المؤكد استجابة إدارة نادي الاتحاد لكافة المطالب الموضوعية والمنطقية من أصحاب الرؤى الفنية لضرورة إقالة مدرب الفريق الأول الاسباني راؤول كانيدا وذلك لمواصلة التخبط الفني ومواصلة النتائج الهزيله. وكشفت المصادر إلى أن الاتفاقات الاتحادية بعد مباراة الأمس في البحث عن بديل للاسباني كانيدا ومن ابرز المرشحين الالماني بوكير مع وجود بدائل أخرى وبعضهم من المدربين المتواجدين في بطولة أمم افريقيا. أكد مدرب الاتحاد الاسباني كانيدا ان فريقه هو من فرط في الفوز وقال قدمنا مستوى جيد في الشوط الأول وتقدمنا بهدفين نتيجة المستوى الجيد الذي قدمه اللاعبون في هذا الشوط لكنه فشل في الشوط الثاني في الاستحواذ على الكرة واستطاع لاعبو هجر من تعديل النتيجة. وعن الاستعانة بأسامة المولد في مركز الظهير الإيسر وهو ما اظهر ثغرة واضحة أوضح كانيدا قائلاً : « تعرض مشعل السعيد للاصابة وبديله حمد المنتشري لكن الأخير هو الاخر مصاب واعتقد ان خبرة أسامة قادته لتغطية هذه الجهة لكن بصراحة لم نستطيع الاستمرار في الاستحواذ على الكرة وفرض اسلوبنا على المبارة عكس فريق هجر الذي قدم مستوى كبيرا بل وتفوق علينا في كثير من الاحيان حتى لحق بالنتيجة. من جهته قال مدرب هجر المصري طارق يحيى تماسكنا في الشوط الثاني واستغلينا الثغرات الموجودة في متوسط الدفاع وكثفنا الهجوم من خلال الثلاثي الذي دفعنا به وحققنا التعادل وكنا قريبين من الفوز لو سجلنا الفرصة التي اتيحت لنا في اخر الدقائق واجمالا نحن لعبنا افضل من الاتحاد لكن لاعبيه استغلوا اخطاءنا البسيطة وسجلوا هدفين وهذا طبيعي فلاعبو الاتحاد اكثر خبرة وامكانيات من لاعبينا وهذا ما يحدث لنا في المباريات الكبيرة حيث اننا نخسر بأخطائنا وليس بتفوق الفريق المقابل وهذا يعود لقلة الخبرة ففي الشوط الاول كنا نرتكب اخطاء استغلها الاتحاد بتسجيله هدفين وفي الشوط الثاني طلبنا من لاعبينا الضغط على لاعبي الاتحاد في ملعبهم وهاجمنا من العمق الذي كان ثغرة واضحة وهو ما ذكرناه لهم وبالفعل نجحنا.