أبعدت إدارة نادي الوحدة التونسي وجدي الصيد مدرب الفريق الكروي الأول، وأسندت المهمة لمدرب اللياقة مواطنه خليل ليكون هو المدرب السادس الذي يتم إقالته حتى الآن في عهد الإدارة الحالية برئاسة علي داوود، حيث البداية كانت بالفرنسي دراجان ومن ثم أسندت المهمة لبدر هوساوي بصورة مؤقتة، ثم تولى المهمة عادل الأطرش وأبعد ليتولى المهمة من بعده بشير عبد الصمد ولم يدم طويلاً حتى تمت إقالته وأسندت المهمة من جديد للوطني بدر هوساوي قبل أن يتولى وجدي الصيد المهمة وبالأمس أبعد وأسندت المهمة لمواطنه خليل. وتسببت كل هذه الإقالات والتغييرات في حرمان الفريق الاستقرار الأمر الذي انعكس على أداء الفريق، ويكفي أنه لم يحقق انتصاراً واحداً في دوري زين للمحترفين حتى الجولة السابعة عشرة. وكان مران الأمس قد اشتمل على بعض التدريبات الخفيفة وبعض الجمل التكتيكية، وربما يعلن الوحداويون اليوم عن المدرب الذي سيتولى المهمة في الفترة القادمة.