واصل الشباب ملاحقته لفرق الصدارة وكرر فوزه على الوحدة بثلاثة أهداف لهدف بدأها نايف قاضي37، وسبستيان تيجالي 67 ، 75 وسجل للوحدة البديل على مدحلي، بعد أن فرط الوحداويون في إدراك التعادل في مطلع الشوط الثاني، وجاء الفوز الشبابي بأقل مجهود حيث حاول مدربه إراحة بعض اللاعبين للمباريات المقبلة ولاسيما كماتشو، ناصر الشمراني. أداء باهت للشباب رغم الهدف الذي خرج به الفريق الشبابي من الشوط الأول برأسية المدافع نايف قاضي في الدقيقة38 ومن كرة ثابتة للبديل كماتشو، إلا أن الفريق الشبابي لم يقدم نفسه بشكل جيد مما أتاح للفريق الوحداوي التحرك في وسط الملعب وقدم نفسه بشكل جيد لكن وصوله للمرمى كان خجولاً «مرتين طيلة الشوط « واحدة منها رأسية للمحترف كا عتلت العارضة، وكانت للشباب عدة طلعات هجومية لاسيما الكرات القادمة من الجهة اليمنى التي يلعب فيه الثنائي صالح القميزي، سعيد الدوسري، وبدا الفريق أكثر خطورة بعد نزول كماتشو خلفًا للمصاب عبدالمجيد الرويلي، وتمكن عساف القرني من صد كرتين خطيرتين لتيجالي الذي لعب وحيدًا بسبب إبعاد المدرب لناصر الشمراني والثانية لأحمد عطيف، والكرة الثالثة الخطرة كانت أيضًا ثابتة من تميم الدوسري مرت بجوار القائم. حضر الوحدة وكسب الشباب الحصة الثانية تملك الوحدة الشجاعة الهجوم وشن سلسلة من الكرات على مرمى الشباب أملاً في إدراك التعادل تصدى له دفاع الشباب وحارسه وليد عبدالله، والعارضة التي تصدت بدروها لكرة كرنشي في الدقيقه 57، وزادت خطورة الوحدة مع نزول اللاعب على مدحلي مكان عبدالرحمن بخاري والذي سجل هدفًا لفريقه في ثاني محاولة له، وذلك بعد أن أضاف الشباب هدفين آخرين لرصيده عن طريق المهاجم سبستيان تيجالي67 من تمريرة بينية لكماتشو، وعمر الغامدي 75 اخترق بهما العمق الدفاعي الوحداوي بكل سهولة، وحاول كماتشو وضع بصمته بكرة ارتطمت بالقائم في الدقيقه 82 لتنتهي المباراة بفوز الشباب بثلاثة أهداف.