نورة الهاشمي، فتاة مازالت في بداية عقدها الثاني، إلا أنها استطاعت اللحاق بركب الأسر المنتجة، معتمدة في ذلك على موهبتها في التطريز والخياطة. تقول نورة إنها تعمل في هذا المجال منذ أكثر من 5 سنوات، وأصبح لها زبائنها من النساء اللاتي يطلبن مفارش الطاولات، و»بيوت براريد الشاي والقهوة» المصنوعة من القماش، حيث تدخل عليها بعض اللمسات الجمالية لتكون أكثر جاذبية، كما تصمم نورة أيضًا أغلفة واقية من القماش للمصاحف للحفاظ عليها، وكذلك تطريز الطرح والفساتين. وتضيف الهاشمي صاحبة معرض الهاشمية أن معرضها يتحوي على بعض العطورات وأدوات التجميل، وهي تشارك في كثير من المهرجات والمعارض والبازارات، والتي تحقق من خلالها ربحًا جيدًا.