يترقب أهالي مركز العرضية الجنوبية نتائج زيارة نائب وزير الصحة الدكتور محمد حمزة خشيم للمركز مؤخرًا خاصة و أنه وقف ميدانيا على أوضاع مستشفى ثريبان الذي مازال يعمل بثلاث عيادات فقط حيث وعد وقتها بتلبية مطالبهم وتوسيع الخدمات الصحية التى يقدمها المستشفى. بداية يقول المواطن عوض عبدالله القرني:» أمنيتى إكمال تشغيل هذه المنشأة العملاقة بعد أن صبرنا سنين عجافا الى ان تلقينا الوعود من نائب وزير الصحة شخصيا ولكن شيئا لم يتم حتى الآن على أرض الواقع بل أن أكثر العيادات متوقفة عن العمل لغياب الأطباء ولم يعد بأيدينا الا الدعاء بأن يعجل الله الفرج ويفي نائب الوزير بوعوده». ويضيف المواطن عبدالخالق حسن عبدالهادي قائلا: «تواجدنا في حضرة نائب وزير الصحة وهو يلوم المسؤولين عن المستشفى وعدم تشغيل الأجهزة واستبشرنا خيرًا.. والآن وبعد مضي أكثر من شهر مازالت معظم مرافق المستشفى مغلقة وغرف التنويم والأجنحة الطبية خاوية على عروشها ولاتوجد بها الاشعة المقطعية « متسائلا أين وعود نائب الوزير ؟ أما محمد منيع آل عون فيؤكد أن تشغيل المستشفى سيؤدى الى رفع المعاناة عن 60 ألف مواطن وأضاف :» كنت ممن طالب بسرعة إيجاد ثلاجة للموتى وبنك للدم فكيف يمكن لنا أن نعتبره مستشفى دون توفر هذه الخدمات وعدم تلبية ابسط الاحتياجات « مشيرا الى ان الاهالي يضطرون لقطع مئات الكيلومترات لاستلام جثث ذويهم وطالب بسرعة تشغيل التنويم لاستقبال الحالات الحرجة من الحوادث اليومية الدامية التي اشتهرت بها العرضيات . واعتبر المواطن صالح الكثيري أن عدم اكتمال تشغيل مستشفى ثريبان يزيد من هجرة الأهالي الميسورين إلى المدن بحثا عن الأمان الصحي خاصة أن اليأس أصابهم بعد أن وعد نائب وزير الصحة بإصلاح حال المستشفى ولم يتحقق ذلك. ومن جهته أوضح الناطق الاعلامي بالشؤون الصحية بمحافظة القنفذة سمير بخش أنه لم يصله شيء من وزارة الصحة بخصوص مستشفى ثريبان وان المديرية لم تلق ما يفيد بدعم المستشفى.