أمير مكة يدشن أول مشروع سياحي مائي على كورنيش جدة

دشن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة مساء اليوم مشروع " فقيه أكواريوم" السياحي المائي على الكورنيش الشمالي بجدة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة .
وبدئ الحفل المقام بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى رئيس مجلس إدارة مجموعة فقيه السياحية عبد الرحمن فقيه كلمة رحب فيها بصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وسمو محافظ جدة .
وأوضح أن المشروع يضم أكثر من 7000 نوع من الأسماك بما فيها أسماك القرش وأسود البحر والدلافين بتكلفة بلغت نحو 250 مليون ريال، وقد زود بأحواض تتسع لنحو سبعة ملايين لتر ماء جرى تصميمها وفقاً لأعلى المعايير الهندسية الفريدة والمتمازجة مع الشعب المرجانية والنباتات البحرية وأشجار المنغروف إلى جانب تجهيزه لاستقبال ذوي الاحتياجات الخاصة مجاناً .
وأكد فقيه أن المشروع يهدف إلى أن يكون مقصداً للتعليم والأبحاث بجانب الترفيه والاستمتاع ، ويضم في جهازه الفني أكثر من 25 خبيراً في جهاز الدعم الحيوي ومستشفى للعلاج وتطعيم الأسماك، مشيرًا إلى أن المشروع سيتعاون مع الجامعات العلمية السعودية في مجال علوم البحار .
بعدها شاهد سمو أمير منطقة مكة المكرمة والحضور فيلماً وثائقياً عن مشروع "فقيه أكواريوم" .
إثر ذلك قام صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بجولة في المشروع، واستمع إلى شرح عن المتحف المائي للأحياء المائية الذي يضم أجمل وأندر أنواع الأسماك والأحياء البحرية ومجموعة متنوعة من الأشكال المرجانية محاطة بالعديد من الأحواض التي تحوي مختلف أنواع الأحياء المائية .
كما شملت جولة سموه منطقة الحوض المفتوح التي تتيح للزائرين التفاعل مع الأحياء البحرية عن قرب فضلاً عن أول حاضنة أسماك ومركز طبي علاجي متكامل للأحياء البحرية.
وأوضح سمو أمير منطقة مكة المكرمة أن مشروع " فقيه أكواريوم" السياحي يدل على تصميم الإنسان السعودي للرقي بكل ما يستطيع لهذا الوطن العظيم.
وقال سموه في تصريح صحفي في ختام جولته على المشروع :" ليس هناك غالي على وطننا .. نحن بقيادة خادم الحرمين الشريفين نطوق دائماً للأفضل وللتنافس والاعتماد على الله ثم على أنفسنا ".
وأكد سمو الأمير خالد الفيصل أن أبناء هذا الوطن يستطيعون أن ينهضوا ببلادهم إلى المكانة اللائقة بها وبإنسانها، مبيناً أن هذه الخطوات والمشروعات تؤكد أن الإنسان السعودي يبدع دائماً وبإمكانه أن يرتقي بنفسه إلى مصاف الحضارة العالمية .