أعلن الملتقى العلمي الدولي الأول لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها «تجارب ورؤى مستقبلية» فى ختام أعماله أمس الأول الأربعاء بالرابطة العالمية لخريجى الأزهر، عن تأسيس المجلس العالمي لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ويضم كل المعاهد والمراكز والمنظمات والمؤسسات والهيئات الأكاديمية العاملة في هذا الميدان والمنشغله به، وسيضم المجلس عدة جامعات ومركز ومؤسسات خيرية سعودية من بينها جامعة الملك سعود وجامعة الأميرة نورة ومعهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بالمدينة المنورة والبنك الإسلامي للتنمية والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة والندوة العالمية للشباب الإسلامي والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية ومؤسسة اقرأ للعلاقات الإنسانية والندوة العالمية للشباب الإسلامي وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية والمركز الوطنى للقياس والتقويم وجمعية العون المباشر. كما يضم المجلس العالمى لتعليم العربية العديد من الدول العربية والأفريقية، منها مركز الشيخ زايد بالأزهر وجامعة أفريقيا العالمية ومعهد اللغة العربية بالمغرب والأزهر الشريف ومؤسسة زايد مؤسسة قطر الخيرية والرابطة العالمية لخريجى الأزهر بماليزيا وجمعية العون المباشر بالكويت والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بالكويت والمعهد العربى للغة العربية والمعهد الدولى لتعليم اللغة العربية- الجامعة الأردنية. وأعلن الدكتور محمد القوصى نائب رئيس مجلس الرابطة العالمية لخريجى الأزهر ورئيس الملتقى أن من مهام المجلس العمل على وضع خطة عربية إسلامية لتيسير تعليم اللغة العربية على المستوى العالمي من خلال بناء منهج تعليمي عربي موحد لمقابلة تعدد اللغات والجنسيات والثقافات ودوافع التعلم. وأضاف أن المجلس سيتبني الدعوات والمداخل العلمية والتصورات الجديدة في تعليم العربية وتعلمها لغة أجنبية ولغة ثانية، وتحويلها إلى واقع تجريبي ثم تعميمي، أي تجديد وتجويد تعليم العربية للناطقين بغيرها وإعادة النظر على المستوى العربي في إعداد معلم العربية للناطقين بغيرها تخصصيًا ومهنيًا، ومراجعة برامج الإعداد والتقريب بينها، بحيث تعمل جميعًا على تزويده بالمداخل الجديدة، وتبصيره بفنيات التدريس الحديثة. وأوضح القوصي أن من بين مهام المجلس الجديد إجراء الدراسات والبحوث اللغوية والتربوية التي تهدف إلى تطوير مناهج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها .