كشف المهندس ماجد أبو زاهرة رئيس الجمعية الفلكية بجدة، عن استعدادات مكثفة لدى علماء الجمعية لرصد المذنب «س/2011 ل4 بان ستارز»، الذي تم اكتشافه في 6 يونيو العام الماضي، و يتوقع أن يكون مرئيا بالعين المجردة في مارس المقبل فيما كان آخر مذنب رصد بالعين المجردة في سماء المملكة، كان المذنب «هولمز» أواخر العام 2007. وقال إن المذنب بان ستارز سيكون مرئيًا خلال شهر يناير الجاري وفبراير المقبل، فقط من النصف الجنوبي للكرة الأرضية، ويتجه مع بداية شهر مارس، نحو الشمال. وبحلول منتصف الشهر، سيصبح مرئيًا في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، ومن المحتمل أن يكون براقًا جدًا منخفضًا نحو الأفق الغربي بعد غروب الشمس خلال وقت وجود الشفق في السماء، وقد يؤثر الشفق ما يجعل رؤية المذنب فيها صعوبة؛ لذلك قد توجد حاجة لاستخدام المنظار الثنائي العينية أو التلسكوب». وأكد أبو زاهرة أنه بحسب التقديرات الأولية المبدئية، فإن المذنب قد يصبح لمعانه بنفس بريق نجم «النسر الواقع» أو السماك الرامح»، وقد يصبح لمعانه مثل لمعان كوكب الزهرة، ولكن لا يستطيع أحد على وجه الدقة تحديد مقدار اللمعان الفعلي؛ لأن المذنبات لا يمكن التنبؤ بسلوكها. من جهته،أوضح الفلكي عبدالعزيز بن سلطان المرمش الشمري عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك أن اليوم الموافق 25 الجدي 1391 هجري شمسي هو أول أيام الشبط وخروج المربعانية ومدة الشبط 26 يوما مقسمة على منزلتين من منازل القمر هما منزلة النعايم ومدتها 13 يوما ومنزلة البلدة ومدتها 13 يوما. وقال إن منزلة النعايم يشتد فيها البرد والصقيع ولا يزرع فيها شيء لشدة برودتها وخاصة في نجد وشمال المملكة - حائل -الجوف - القريات - عرعر - رفحا - تبوك ومنزلة النعايم هي عبارة عن ثمانية نجوم على أثر الشولة حيث يقال فيها -» إذا طلعت النعايم ابيضت البهائم « نظرا للصقيع الدائم، وفيها يقصر النهار للصائم ويطول الليل للقائم، وتكبر العمائم وييقظ البرد النائم.