كشف مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية للشؤون الاقتصادية، الدكتور محمد التويجري خلال معرض رده على سؤال المدينه حول تفسيره للتقرير الذي صدر امس من المنظمة العربية للاستثمار ان العالم العربي يحتاج 40 مليار دولار لسد الفجوة الغذائية ، ورغم تأكيدات التويجري ان التقارير التي انبثقت من القمتيين السابقتين ليست حبيسة الادراج وأوضح التويجري أن الجامعة العربية تعمل حالياً على خطة تمتد على مدى 30 عاماً، لجلب الاستثمارات في المناطق الزراعية بدولها، إلا أن سياسات بعض الدول تعد طاردة للاستثمار بفرضها قيوداً وأنظمة تحجم الاستثمار الزراعي فيها، الأمر الذي يجعل الفجوة الغذائية تتراوح في مستوياتها الحالية، بل وتتسع حتى تلامس ال75 مليار دولار بعد عشرة أعوام. وقال التويجري:إن في مؤتمر صحفي اختتمت به فعاليات منتدى القطاع الخاص العربي أمس في الرياض، أن مشكلة الفجوة الغذائية تتمثل في ثلاثة عناصر هي «الحبوب» و»السكر» و «الزيت»، مبيناً أن لجنة علمية في جامعة الدول العربية أجرت دراسة لتقدير الفجوة الغذائية على مدى 30 عاماً حتى العام 2030، شخصت حالة الأمن الغذائي واتساع دائرة الفجوة في المنطقة، الأمر الذي من شأنه اتخاذ حلول سياسية اقتصادية، وقرارات لتنفيذ مبادرات هذ الدراسة بالاستثمار في المجال الزراعي وتسهيل عمليته بين الدول. وأوضح أن الجامعة العربية تعمل حالياً على خطة تمتد على مدى 30 عاماً، لجلب الاستثمارات في المناطق الزراعية بدولها، إلا أن سياسات بعض الدول تعد طاردة للإستثمار بفرضها قيوداً وأنظمة تحجم الاستثمار الزراعي فيها، الأمر الذي يجعل الفجوة الغذائية تتراوح في مستوياتها الحالية، بل وتتسع حتى تلامس ال75 مليار دولار بعد عشرة أعوام. وقال التويجري :إن في مؤتمر صحفي اختتمت به فعاليات منتدى القطاع الخاص العربي أمس في الرياض، أن مشكلة الفجوة الغذائية تتمثل في ثلاثة عناصر هي «الحبوب» و»السكر» و «الزيت»، مبيناً أن لجنة علمية في جامعة الدول العربية أجرت دراسة لتقدير الفجوة الغذائية على مدى 30 عاماً حتى العام 2030، شخصت حالة الأمن الغذائي واتساع دائرة الفجوة في المنطقة، الأمر الذي من شأنه اتخاذ حلول سياسية اقتصادية، وقرارات لتنفيذ مبادرات هذ الدراسة بالاستثمار في المجال الزراعي وتسهيل عمليته بين الدول العربية. وتوقع أن تصل فجوة السلع الغذائية العربية خلال ال10 سنوات المقبلة لتبلغ نحو 75 مليار دولار، في حال عدم اتخاذ إجراءات احترازية وتشجيعية للاستثمار الزراعي بين الدول العربية للسلع الأساسية «الحبوب» و»الزيت» و»السكر»، في حين تشير التقديرات إلى أن الفجوة الغذائية في الشرق الأوسط في الوقت الحالي تبلغ 40 مليار دولار.