أكد أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على تطوير وتنمية مكةالمكرمة ومعالجة المناطق العشوائية بها بشكل عادل وتنموي لكافة المناطق مشيرا إلى أن بعد التطوير ستكون نموذجا يختلف عن النماذج العالمية و يتسم بالعدالة والمصداقية، كما سيشمل عددا من البدائل والخيارات التي وضعتها شركة «البلد الأمين». وأشار البار عقب افتتاحه اللقاء الأول لبرامج ورش عمل (كرسي الأمير خالد الفيصل لتطوير المناطق العشوائية بالمنطقة أمس أن التطوير لا يشمل التنمية العمرانية فقط، بل ستشمل كافة المجالات التعليمية والثقافية والحضارية وغيرها في جميع المناطق المستهدفة. وقال البار إن الهيئة الإشرافية للكرسي أقرت إقامة 4 ورش عمل وإن الأولى منها لا تعد إعلامية بقدر ماهي تنموية وتصحيحية وتقويمية ولتسليط الضوء على الدراسات التي تم إعدادها من قبل الأمانة وشركة البلد الأمين في مجال تطوير العشوائيات، وتمنى أن تحقق رؤية وتطلعات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة وأن تخرج ورش العمل بصياغة المقترحات التي تتضمن التنمية والعدالة التي رغب فيها سموه في هذا المشروع التنموي الطموح. وإلى ذلك تضمنت ورش عمل اللقاء الأول ثلاث ورش عمل متتالية شملت الأولى مشاكل ورؤى سكان العشوائيات ودور الجمعيات الأهلية بمكةالمكرمة وتم تقديمها بواسطة عدد من ممثلي سكان المناطق العشوائية والجمعيات الأهلية بمكةالمكرمة ،أما الورشة الثانية فحملت عنوان دور ورؤى أمانة العاصمة المقدسة والجهات الحكومية وتم تقديمها بواسطة الأمانة وممثلين الجهات الحكومية ،في حين شملت الورشة الثالثة نقاشا مفتوحا تحت إشراف الأمانة كجهة مستضيفة للوصول الى التوصيات. وكانت الورشة قد شهدت مشاركة أمانة العاصمة ألمقدسه وجامعة أم القرى ومعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والمرصد الحضري والمجلس البلدي وهيئة تطوير مكة الكرمة والمشاعر المقدسة والغرفة التجارية وهيئة الاغاثة الاسلامية والندوة العالمية للشباب الاسلامي والجمعية الخيرية وجمعية مراكز الأحياء وعدد من رؤساء البلديات الفرعية وعمد الأحياء وممثلي الجالية البرماوية.