ردت بلدية محافظة عنيزة على صدور بيان من هيئة مكافحة الفساد «نزاهة» فى 26 / 2 / 1434 ه بخصوص اتهام بعض موظفي البلدية بزيارة قام بها رئيس البلدية عبدالعزيز البسام مع بعض الوكلاء بالبلدية لهيئة مكافحة الفساد بالرياض فى 27 / 2 / 1434 ه لوضع الأمور بنصابها الصحيح واللقاء بنائب رئيس الهيئة أسامة الربيعة والتحقق من البيان الصادر من الهيئة بحق المخالفات التي أعلن عن وجودها في البلدية. وأكد رئيس البلدية على التعاون التام مع نزاهة وجهات التحقيق لكل مايوصل للحقيقة ويقضي على الفساد وتمنى رئيس البلدية أن تم تبليغه بموضوع المخالفة كما نصت عليه المادة المشار إليها (3/ 3) لا أن يفاجأ بها في وسائل الإعلام كما تمنى عدم النشر إلا بعد الانتهاء من التحقيق وثبوت المخالفة على الموظفين المتهمين. وأبدى رئيس البلدية نيابة عن موظفي البلدية استياءهم التام من نشر المخالفة قبل الانتهاء من التحقيقات وثبوت المخالفة حسب نص الفقرة (3) من المادة ثالثًا من نظام هيئة مكافحة الفساد التي استند عليها البيان والتي نصت على: (أنها تقضي بإحالة المخالفات والتجاوزات المتعلقة بالفساد المالي والإداري عند اكتشافها إلى الجهات الرقابية أو جهات التحقيق بحسب الأحوال، مع إبلاغ رئيس الجهة - التي يتبعها الموظف المخالف بذلك، كما تقضي بأن للهيئة أن تطلب من الجهات المعنية اتخاذ التدابير الاحترازية أو التحفظية وفقًا لما يقضي به النظام في شأن من توافرت أدلة أو قرائن على ارتكابه أفعالًا تدخل في مفهوم الفساد) واضاف: هذا يدل على أن نشر المخالفة لم يكن ضمن الإجراءات التي تتبع في مثل هذه الحالات قبل انتهاء جهات التحقيق -هيئة الرقابة والادعاء العام- وثبوت المخالفة بموجب حكم نهائي لأن في ذلك حماية لحقوق وسمعة الموظفين والجهة التي ينتمون إليها، كما أن البيان جاء بصيغة أثرت سلبًا على سمعة البلدية وموظفيها الذين يؤدون أعمالهم لخدمة الوطن والمجتمع. ومن جهته أوضح نائب رئيس نزاهة أسامة الربيعة أن زيارة مندوب الهيئة لورشة البلدية جاءت بناءً على شكوى مقدمة من أحد الموظفين على رئيس الورشة (حسب إفادة مندوب الهيئة) كشفت عن وجود تجاوزات من اثنين من موظفي الورشة وأن الشفافية كما تراها الهيئة تتطلب نشر ماتوصلت اليه بالصيغة التي صدر بها البيان.