أصدرت إدارة نادي الاتحاد بياناً بعد اجتماعها مع مدير عام إدارة الكرة حامد البلوي يوم أمس أكدت من خلاله على تمسكها بمنحه كافة الصلاحيات، وفي نفس الوقت أكدت على ثقتها في المدرب كانيدا وقدرته على تطوير أداء الفريق، وجاء البيان الاتحادي على النحو التالي: استعرض مجلس إدارة نادي الاتحاد مساء أمس في اجتماعه مع مدير عام إدارة الكرة حامد البلوي كافة المواضيع المتعلقة بمسيرة الفريق، حيث تم مناقشة التقرير الفني المقدم من المدرب راؤول كانيدا عن وضع الفريق في المرحلة الماضية واحتياجاته للمرحلة المقبلة، وتم التأكيد خلال الاجتماع على ثقة المجلس في الجهاز الفني وقدرته على تطوير أداء الفريق بالشكل الذي يتوافق وطموحات كافة الجماهير الاتحادية الوفية. وتم دارسة الخيارات المطروحة لمعسكر الفريق الإعدادي خلال فترة التوقف الحالية بين إقامة معسكر داخلي أو خارجي لاختيار الأفضل للفريق. كما استمع المجلس لشرح من مدير عام إدارة الكرة على عدد من الخطط والتنظيمات التي يسعى لتطبيقها لرفع كفاءة العمل في إدارة كرة القدم. وبناء على ذلك قرر مجلس الإدارة التأكيد على ما قد سبق وأن أعلنه عند استلام مدير عام إدارة الكرة لمهام عمله بأنه يمتلك كافة الصلاحيات لاتخاذ ما يراه يصب في مصلحة الفريق، كما أن حامد البلوي وافق بناءً على طلب من المجلس باستلام ملف التنسيق بين فرق الفئات السنية (ناشئين وشباب وأولمبي). من جانبه استغرب نائب رئيس مجلس إدارة النادي المحامي عادل جمجوم ما أثير إعلامياً من أن اجتماع الأمس الذي جمع الإدارة بمدير عام إدارة الكرة كان بطلب من حامد البلوي للحصول على صلاحيات من الإدارة، مؤكدا بأن هذا القول عارٍ عن الصحة لأن المجلس منذ إعلان تسمية حامد البلوي مديراً عاماً لإدارة الكرة كان واضحاً بأنه يمتلك كافة الصلاحيات التي يحتاجها للقيام بمهام عمله على الوجه المطلوب، مشيراً إلى أن المجلس يقدر العمل الذي يقوم به وأنه وجد وسيجد كل الدعم والمساندة من مجلس الإدارة لتحقيق الأهداف المنشودة. وأكد جمجوم مجدداً بأن المدرب الاسباني راؤول كانيدا مستمر في عمله مدربا للفريق الاتحادي وأنه لا صحة للاجتهادات الإعلامية حول إقالته. من جهة أخرى كشفت مصادر خاصة ل «المدينة» أن عدم إلغاء عقد المدرب كانيدا يعود لقيمة الشرط الجزائي الباهظ التكاليف له ولمساعديه في وقت الخزينة الاتحادية لا يتوفر بها تلك القيمة، وعليه تم الإبقاء على المدرب والتراجع عن الإقالة، لا سيما وأن نتائج الفريق قد تراجعت واقتربت منه فرق المؤخرة.