(أ) الطريق لا يصنع الأقدام. الأقدام والإقدام: هما اللذان يصنعان الطريق! (ب) بعض الأمراض يمكن علاجها بأدوية «الإصلاح»، والبعض الآخر لابد من التدخل الجراحي لعلاجها! المصيبة عندما نخلط بين الأمرين: فنكتفي ب»حبة أسبرين» لحالة تعاني خللًا كبيرًا في القلب وانسداد نصف شرايينه. المصيبة الأعظم: أن تتلفت حولك ولا ترى حتى حبة الأسبرين! (ج) هذا الذي يركض في الشارع: هو «ذاهب» لأمر ما ويريد أن يصل إليه في الوقت المناسب. أنت يا من تقف على الرصيف، وتتفرج: لماذا ظننت أنه «هارب» من أمر ما؟! (د) مكافحة الفساد: فساد المكافحة! (ه) هذا المراهق الذي تراه في الشارع يرتكب بعض الأخطاء: لا تفكر بمعاقبته.. وأبحث عن الأسباب التي شكّلته بهذا الشكل. هو ابنك وابني وابن الجيران.. هو نتاج لتربيتنا وثقافتنا وتعليمنا وإعلامنا. علينا أن نحاسب أنفسنا قبل أن نحاسبه! (و) من يمشي أمامك.. لا يراك. الذين يرونك، وينشغلون بالحديث عنك، ونقد مشيتك: هم الذين كانوا وما زالوا يركضون وراءك. (ز) أسوأ ما تفعله الصحافة أن تنشغل بنقد الفاكهة الفاسدة وتنسى الشجرة وجذورها! [email protected]