أثارت عدد من التغريدات على موقع التواص الاجتماعي "تويتر" منسوبة للكاتب والروائي السعودي تركي الحمد استياء عدد كبير من المتابعين للموقع الاجتماعي لما تتضمنه من أساءه للأديان وللنبي محمد صلى الله علية وسلم . وقال المتابعون أن التغريدات التي كتبت تعبر عن أساءه واضحة للدين وللنبي محمد صلى الله علية وسلم ولابد من محاسبة كاتبها إذا اتضح انه هو من قام بكتابتها ودون تردد . وقال الكاتب عبدالله الحنيان أن الكاتب تطاول بالتغريدات لأنه للأسف لم يجد من يردعه في السابق !! حسبنا الله و نعم الوكيل . وأضاف المغرد حمد الكنتي : أميتوا الباطل بالسكوت عنه ، يارب أصلحنا واحفظنا واهديه إلى الطريق المستقيم . وتساءل المغرد فهد بن زابن البقمي أننا لماذا تلقون له بال اتركوه يكتب مايشاء فالله يمهل ولايهمل والله يحاسبه وكثر الكلام عنه يعمل دعاية له اتركوه فله رب يحاسبه على فعله . وعبر مشاري النمر عما ماكتبه الحمد قائلاً : حاولت أن أحسن الظن و التمس له العذر فيما قال ولكن لامجال اللهم أنا نبرأ إليك مما فعل الظالمون. وطالب عبدالعزيز عبدالله بتكثيف دراسة التوحيد من الابتدائية لأنه هو من يكسب الإنسان مناعة من خدش عقيدته الصحيحة، يا وزير التربية كثفوا مناهجنا الدينية من الصغر ! وقال فارس الشهراني أن المغرد الحمد نموذج بسيط للكثير من التجاوزات على حدود الدين ورموزه في تويتر من أبناء وطني.. في ظل غياب العقاب ! وأوضح الكابتن فيصل أبوثنين رداً على الحمد : أن سفاهة الشيخ لاحلم بعدها وتركي الحمد يستمر في التطاول على الدين بحثا عن دنيا فانية وينسى يومايكون فيه بين يدي الزبانية مضيفاً أن التغريدات تثير الاشمئزاز وتكدرا لخاطر وتدعوا للتساؤل؟ هل أصبحت المسلمات سهلة للتطاول عليها بدون حسيب ولا رقيب؟ اين الغيرة على الدين؟ وقال الشيخ راشد الزهراني أن التغريدات تعتبر نوع من الجنون الذي يمارس باسم الفكر اللهم لا تؤخذانا بما فعل السفهاء منا . وعبر حاكم العضياني عن شعوره بالذنب لقراءته هذه التغريدات المسيئة وقال لو كان يخشى العقاب لما تجرأ على قول مثل هذا الكلام. يذكر أن الدكتور تركي الحمد قد اصدر عدد من الروايات قبل عدة سنوات أثارت الكثير من الجدل حول مضمونها. ولم يتسن "للمدينة" التأكد من صحة الحساب المنسوب للحمد على تويتر .