أعرب عدد من العلماء والدعاة عن سعادتهم الغامرة بخروج خادم الحرمين الشريفين من المستشفى سالمًا معافى، معتبرين سلامته سلامة للوطن ولشعوب الأمتين العربية والإسلامية، مؤكدين أن خادم الحرمين يعد علامة تاريخية بارزة في العالم أجمع لتمتعه بصفات القيادة وخصال الإنسانية. بداية قال عضو هيئة كبار العلماء وعضو المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور علي بن عباس الحكمي: نحمد الله تعالى على هذه النعمة العظيمة التي منَّ الله بها علينا، ومتعنا برؤية راعي هذه البلاد الطاهرة وهو بصحة وعافية. وعبر الحكمي عن مشاعره الفياضة وهو يرى خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - يخرج من مدينة الملك عبدالعزيز الطبية سالمًا معافى بقوله: ولو أردت التعبير عن المشاعر التي خالجت قلبي، وهي بلاشك مشاعر كل مواطن محب لوطنه، مؤمن بما أمره به ربه نحو الأمة وقيادتها لما أوفيتها حقها من البيان، مؤكدًا أنه قد غمرته وقلوب الشعب والأمة فرحتان برؤية مليكنا صحيحًا معافى: إحداهما فرحة عاطفية دينية وهي فرحة الأبناء المحبين لوالدهم العطوف عليهم المحسن إليهم، والثانية: فرحة إيمانية اجتماعية وهي فرحة المواطنين الحاملين لهمّ وطنهم والمطمئنين على أمنه واستقراره ورقيه ونمائه، برعاية مليكنا خادم الحرمين الشريفين، مشيرًا إلى أن اللسان في هذا الموقف ليعجز عن التعبير عن مدى الشعور بهاتين الفرحتين. وقال: ولعل أصدق ما نقوله لكل من يسألنا عن مشاعرنا نحو ما منَّ الله به علينا بشفاء مليكنا هو أن نقول هي مشاعر الابن البار نحو أبيه العطوف الحنون، ومشاعر المؤمن الغيور على وطنه نحو من يعتقد أنه الدرع الواقي والحصين لهذا الوطن، وأسأل الله تعالى أن يمد في عمره ويمتعه بالصحة والعافية والنصر والتمكين. سعادة غامرة من جهته عد إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ صلاح البدير خروج خادم الحرمين سعادة غامرة وفرحة كبيرة يوم رأينا إطلالته، وشاهدنا ابتسامته، ورد الله عليه عافيته، وكيف لا نسعد به وبرؤيته وهو والدنا وقائدنا وإمامنا، وكيف لا نفرح في يوم سلامته وعافيته، وهو الملك الصالح والسلطان، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يسبغ عليه ثوب العافية، ويديم عليه نعمة الصحة، ويحفظ ولي عهده الأمين، ويديم لحمتنا وقوتنا وأمننا وإيماننا. مناسبة كبرى ورفع الشيخ صالح العساف التهنئة العطرة لخادم الحرمين وولي عهده وللأسرة المالكة وللشعب السعودي بمناسبة خروج خادم الحرمين من المستشفى سالمًا معافى، معتبرًا رؤية القائد الملهم خادم الحرمين وهو معافى والوقوف تعلو ابتسامته الفرح لحظات سعادة ومناسبة مباركة، مشيرًا إلى أن تماثله - حفظه الله - تشكل فرحة لأبنائه المواطنين وبهجة كبرى للأمة الإسلامية، تعكس مدى عمق المشاعر الصادقة لقائد جعل همه خدمة الوطن وتلمس احتياجات أبنائه وتنمية وطنه، وخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية. وقال العساف: إن مما أثلج صدورنا وملأ قلوبنا فرحة وسعادة كبيرة هو خروجه من المستشفى بعد تماثله للشفاء، فإنما ذلك بمثابة طوق النجاة الذي يبعث في نفوسنا الطمأنينة والسعادة، داعيًا المولى أن يلبسه ثوب الصحة والعافية. فرحة عامة وعبر الباحث الشرعي الدكتور مدغم البقمي عن سعادته الغامرة بشفاء خادم الحرمين، واصفًا فرحة الشعب وأبنائه بفرحة الأبناء بأبيهم الحنون العطوف وبقوة التلاحم والتكاتف بين الراعي والرعية، معتبرًا الفرحة العامة للشعب مناسبة من المناسبات الوطنية الصادقة والمباركة التي سعد فيها كل مواطن برؤية الوالد الكريم الملك عبدالله بن عبدالعزيز، معدًا في سلامته سلامة للشعب السعودي الأبي وسلامة لشعوب الأمتين العربية والإسلامية، مؤكدًا أن هذه المحبة والفرحة منبعها الدين والإيمان، سائلًا المولى أن يجعل خادم الحرمين الشريفين يرفل في ثوب الصحة والعافية ويديم عليه العفو والعافية.