قدم صاحب السمو الشيخ حمد آل ثاني أمير قطر وولي عهده والأسرة الحاكمة، تعازيهم في وفاة الفقيد العلامة الشيخ محمد السبيل – رحمه الله، مثنيا على الفقيد والعلاقة المتينة بين الشعبين، معبرا عن محبة أصحاب السمو الشيوخ لفضيلته وتقديرهم لعلماء المملكة عامة، مبرزا مناقب الفقيد وجهوده الدعوية المشهودة له في داخل المملكة وفي خارجها. وقام بنقل التعازي ابن أمير قطر سمو الشيخ خالد بن حمد آل ثاني، على رأس وفد زار أسرة آل السبيل بمنزلهم بحي العوالي بمكةالمكرمة مساء أمس، يرافقه سمو الشيخ محمد بن ناصر آل ثاني وزير الدولة وعدد من أصحاب السمو الشيوخ والمعالي الوزراء. وقال سمو الشيخ خالد آل ثاني عن فضيلة الشيخ السبيل «أنه بوفاته فقدنا عالماً جليلاً. وأضاف «نحن إخوة ويسرنا أن نقدم مافيه الخير والصلاح والدعم للمشايخ جميعا، وفضيلته واحد من أولئك العلماء الأفذاذ، مؤكدا أن فضيلته قدم للأمة الإسلامية ما نسأل الله أن يجازيه عليه، وأبشروا له بالخير، مثنيا على حكمة الفقيد وحلمه، وحسن تعامله مع المسلمين، معدا فضيلته فقيداً خسرت الأمة بفقده مكانة عالم وهامة معلم يندر أن تبرز مثيلا له. من جهة أخرى قام عدد من علماء الجامعة السلفية وجمعية أهل الحديث بباكستان يتقدمهم مدير الجامعة السلفية الشيخ محمد يسن ظفر، وأمين عام الجمعية الشيخ عمر فاروق بتقديم تعازيهم لأسرة آل السبيل. من جانبها واصلت أسرة الفقيد استقبال المعزين لليوم الثاني على التوالي، حيث قدم كل من معالي الشيخ صالح اللحيدان رئيس المجلس القضاء الأعلى سابقا، ورئيس ديوان المظالم الشيخ عبدالعزيز النصار، ومديري جامعة أم القرى الدكتور راشد الراجح والدكتور سهيل قاضي، والدكتور ناصر الصالح، والدكتور عدنان وزان، ووكيل وزارة الحج حاتم قاضي، والدكتور علي المرشد الرئيس العام لتعليم البنات سابقا، وعدد من أعضاء مجلس الشورى، وجمع من المسؤولين، وعدد من رجال الأعمال والمشايخ، وأعيان ووجهاء المجتمع المكي تعازيهم في فضيلته.