أعرب الدكتور عبد العزيز بن نايف بن عبود أمير الفوج الأول عن سعادته بمغادرة خادم الحرمين مدينة الملك عبدالعزيز الطبية سالمًا معافى ليكمل مسيرة التنمية والعطاء والنماء التي يعيشها الوطن تحت قيادته الحكيمة. وقال الدكتور العبود: «إن مشاعر الفرح والسرور التي يعيشها الوطن بهذه المناسبة أكبر دليل على حب الشعب لمليكه المخلص المؤمن الذي يبادل شعبه الحب بمثله في صورة من صور التلاحم الكبرى التي لا يوجد لها مثيل في بقية دول العالم». وأضاف: «لقد استجاب رب العزة والجلال لدعاء المواطنين في هذه الأرض المباركة وإخوانهم من المقيمين وشعوب الأمتين العربية والاسلامية، فأحاط برعايته وعنايته هذا الملك الصالح، لتعم الفرحة كل أرجاء الوطن من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه في لوحة عفوية صادقة رسمها كل مواطن من أبناء المملكة العربية السعودية جسدت كل معاني الحب والولاء لقائد هذه الأمة وباني نهضتها». وأشار الدكتور العبود إلى ما يمثله خادم الحرمين الشريفين عند شعبه، هي علاقة من نوع خاص، وهو ما ظهر بجلاء في هذه الفترة التي كان فيها مليكنا الغالي يتلقى فيها العلاج داخل المستشفى، حيث كان الوطن بأسره يتابع حالة مليكه ويرفع أكف الضراعة إلى الله بأن يمن عليه بموفور الصحة والعافية. وعبر الدكتور العبود عن عظيم فرحته وسروره برؤية خادم الحرمين الشريفين وهو يرفل في ثياب الصحة والعافية محاطًا بأنجاله وقلوب ودعوات أبناء شعبه،