يُعدُّ من أجمل القرّاء صوتًا، ومسجده في رمضان يمتلئ بالمصلين، نظرًا للروحانية التي تنسكب من صوته الملائكي، والخشوع الذي يلازم قراءته المحبرة تحبيرًا، ومن الجميل أن يكون موقع الشيخ محمد بن سليمان المحيسني مميّزًا كصوته، فهو من المواقع التي يُلاحظ عليها الاهتمام من أول وهلة، فالموقع يتّسم بألوانه المميّزة، وتصميمه الرائق والمتسق مع الوسائط المستخدمة في الموقع، فهناك خانة للسيرة الذاتية، ثم نافذة لأهم ما يُكتب في تويتر، ثم ربط للموقع مع الشبكات الاجتماعية وهي: تويتر، والفيس بوك، واليوتيوب، والاشتراك بجوال الموقع، والراديو، واتصل بنا، والاشتراك بالقائمة البريدية، كما أن بالموقع نافذة جانبية فيها عدة قوائم وهي: المسابقة الرمضانية، والمكتبة، والصوتيات، والتسجيلات، والمرئيات، والمقالات، والخطب المقروءة، وسجل الزوار، وإبداعات الأصدقاء، وهناك استخدام رائع للوسائط بالموقع، فهناك ملف صوتي مباشر يستطيع الزائر أن يسمع فيه بعض التلاوات، كما أن في الموقع خانتي استطلاع للرأي، ونتائج الاستفتاءات السابقة، وفي الموقع خانة غرد لتويتر، وأعجبني للفيس بوك التي تتيح للزائر أن يتابع حساب الموقع، والحديث عنه بمجرد الضغط عليها، كما أن إدارة الموقع ذكرت أن عدد الزوّار للموقع تجاوزوا ثلاثة ملايين زائر، ولكن لم نجد في الموقع خانة للأحسائيات لكل زائر أو بلده، وهذا ممّا يفتقده الموقع، والموقع بتصميمه الرائق، وألوانه المتناسقة فاق الكثير من المواقع.