وسط حضور مكثف من العقاريين والمستثمرين من داخل وخارج المملكة احتضنت الطائف أمس الأول أكبر مزاد والمخصص لتركة المواطن على اليامي بإشراف مجموعة «المتخصون» المكلفة من المحكمة العامة بالطائف بتصفية تركة التي تقدر ب300 مليون، وهي عبارة عن أرض تقع بمنطقة الرميدة على مساحة مليون متر مربع وانتهى المزاد ورسا على خالد عبداللطيف ب 90 مليون ريال. وقد انتهت المرحلة الأولى 8مزادات ناجحة بيع فيها عقارات وأراضي وبلغت القيمة المالية لها 150 مليون. وفي شأن متصل بالموضوع حصلت زوجة اليامي الإندونيسية الجنسية التي اشتهرت في الإعلام ب»الخادمة المليونيرة»على نصيبها من مرحلة البيع الأولى والمقدر بحوالي20 مليون، وبعد بدء البيع في المرحلة الثانية التي بدأت أمس الأول التي كان من المتوقع للبيع بالمزاد الأول لها من 40 الى 50 مليون ريال لكن وصل البيع الى 90 مليون، وهذا من شأنه رفع نصيب «الخادمة المليونيرة» من 20 مليون ريال إلى أكثر من 40 مليون ريال بعد انتهاء كافة مراحل البيع الثلاثة. وقال المشرف مكتب المتخصصون عبدالله الدهيمي: «إن تركة اليامي تم توزيعها على ثلاث مراحل وتوقع الانتهاء من تصفيات كافة الأملاك بالطائف وبيعها في عام 1435ه وكانت المرحلة الأولى انتهت بعد 8 مزادات تم فيها بيع عقارات سكنية وأراضي وحققت المزادات 150 مليون ريال، وتم البدء بالمرحلة الثانية والتي سوف تشهد 6 مزادات وتشمل أراضٍ داخل المحافظة وعقارات وكان أول مزاد من المرحلة الثانية أقيم أمس الأول على أرض تقع بمنطقة الرميدة على مساحة مليون مرتع مربع، وتقع الأرض بجوار جامعة الطائفالجديدة والمستشفى الجامعي، ومستشفى الصحة النفسية وإسكان هيئة التدريس، ويتخللها الطريق الدائري الجديد بطول 2100 متر، كما تم ربطها بوسط الطائف بطريق جديد لا يتجاوز 7 كيلومترات، وذهب المزاد بعد مداولة إلى خالد عبداللطيف ب 90 مليون ريال، وسوف ينتهي من المرحلة الثانية في الأشهر القادمة ويتم البدء بالمرحلة الثالثة والأخيرة، وتوقع الدهيمي أن تكون نهاية تصفية تركة اليامي مع نهاية سنة 1435ه ،وقدم الدهيمي شكره للجنة المشرفه على المزادات وكذلك للقاضي الشيخ عبدالرحمن الدخيل على التعاون المميز وتسهيل الإجراءات إقامة المزادات.