أكد المدير العام لمديرية الدفاع المدني الفريق أول سعد بن عبدالله التويجري أنه لا يستطيع ذكر قيمة حصر أضرار حادثة ناقلة الغاز التي أدت إلى الانفجار شرق الرياض وأسفر عن وفاة 22 حالة و133 جرحى، مشيرا الى انه تم تشكيل لجنة لاتخاذ القرار وبعد الانتهاء من التقديرات سترفع إلى الجهات المختصة أو ترفع إلى ولاة الأمر لإقرار ما يلزم. وردا على وجود منازل ومبان في بطون الأودية في عدد من مدن المملكة.. قال انه تم تشكيل لجان برئاسة أمراء المناطق وقامت بعمل «مسح شامل» لجميع المدن والمحافظات والهجر أيضا, وهناك لجان تتابع عن كثف مع الجهات المختصة وليس أمامي عدد معين من الأودية التي تم حصرها والوقوف عليها وإنما هناك الألف والمئات من الأودية. واضاف: توجد هناك أودية كبيرة تشكل خطورة داخل المدن وخارج المدن، وهناك 13 واديا وكلها تتجه إلى العاصمة الرياض. وتابع التويجري بعد تدشينه مساء أمس الأول المعرض الدولي الخامس عشر للأمن الصناعي الذي يعد أكبر معرض متخصص في الأمن الصناعي بالمملكة: «دراسة الأودية قد درست بشكل جيد وتم وضع حماية للأودية وتم إنشاء أنفاق إضافة إلى عملية ربط هذه الأودية بحيث تستطيع غرفة الرياض في أمانة الرياض معرفة تدفق المياه وسرعة اتجاهها واتجاهات الأودية، وهناك مشروعات كبيرة في العاصمة أو جدة أو بعض المدن الكبرى تنفذ الآن ومشروعات مستقبلية لحماية المدن والهجر من أخطار السيول. وعن حجم عدد المنازل التي تقع في بطون الأودية في جدة، قال: «هناك ما يزيد على 100 منزل في وسط جدة, وهناك عدد من المنازل في مجاري الأودية». وفيما يخص مشاركة العنصر النسائي في الدفاع المدني، أجاب «العنصر النسائي لهن تدريبات مستمرة عبر دوائر مغلقة, وتم تدريب أعداد كبيرة من النساء, ولكن ليس لدينا حتى الآن تعيينات للعنصر النسائي، وهذا الشيء تحت الدراسة». واضاف: نحن في الدفاع المدني السعودي أمام الإعلام السعودي كالأسهم يوم أخضر ويوم أحمر, قد يكون تقصيرا منا, والمسؤول الذي لا يقبل النقد لا يحق أن يكون مسؤولا, نحن نقبل النقد من قبل الإعلام, أرجو ألا يترك للأشخاص الذين لهم سوابق أن يحتلوا صفحات الجرائد, وألا يترك من ينتمون من خلال الصفحات أنهم مواطنون وهم في الحقيقة لا يمثلون المواطنين, وأرجو ألا يترك مسافة أو مساحة لأرباب السوابق عبر صفحات الجرائد وعلى سبيل المثال حادثة الغليل في جدة, وقال الصحفيون إن الدفاع المدني مقصر ولا يوجد لديهم معدات وآليات وأن الدفاع المدني كان سببا في وفاة 4 أشخاص, وقد ثبت من خلال التحقيقات من قبل الجهات المسؤولة أن هؤلاء الأشخاص الأربعة لا يمثلون المواطنين ولهم سوابق وقد اعترفوا بأن ما قالوه عن الدفاع المدني غير صحيح, وقد أعاقوا عمل الدفاع المدني وافتروا، حيث تم رفع دعوى قضائية ضد هؤلاء الصحفيين، وقد صدر حكم عليهم من قبل وزارة الثقافة والإعلام, هم يمثلون أنفسهم ولا يمثلون الصحفيين ولا المواطنين. وفيما يخص انشاء وزارة التربية والتعليم وسائل السلامة داخل المدارس، والتعاون بين الوزارة والمديرية العامة للدفاع المدني في ذلك، قال: هناك تعاون بين الدفاع المدني ووزارة التربية والتعليم وقد صرفت مبالغ كبيرة وسمو وزير التربية والتعليم ومنسوبو الوزارة ووكلاؤها على اتصال مع الدفاع المدني وهم خير معين لنا في سبيل القضاء على ما هو موجود, وقد أمر خادم الحرمين الشريفين ببناء جميع المدارس وألا يكون هناك مدارس في مبان أهلية ومستأجرة, الآن العمل قائم علي قدم وساق، ونحن لا نقبل والوزارة لا تقبل أن يكون هناك سبب في إزهاق أرواح بريئة, وسوف نبادر بقطع الكهرباء والإخلاء الفوري عند وجود مدرسة مخالفة. واستطرد: «مدرسة البراعم في جدة، انتشر أن عدد الوفيات 42 وأخذها أشخاص وتم نشرها, أتمنى أن تعلموا أن هذه المعلومات التي تنشر على مواقع ووسائل غير رسمية, أتمنى أن تؤخذ المعلومة صحيحة من قبل أصحابها». وحول كاشفات الحرائق في المنازل، أجاب: حسب الأنظمة الدولية تقول إنه خلال 5 دقائق اذا لم يتم خروج الشخص من المنزل سيكون اخراجه صعبا, الدفاع المدني يصل في مدة تتجاوز الخمس دقائق وتنسب حالات الوفيات إلى الدفاع المدني، وإيجاد أجهزة لكشف الحرائق هو اختياري, ولكن هناك قرارا سيصدر يلزم المواطنين بوجود أجهزة كشف الحرائق داخل المنازل. وحول حوادث الحريق والقضايا التي يتهم فيها الدفاع المدني من قبل ذوي المتوفى.. قال: أرجو أن تنتبهوا للجناة فالشخص يحرق أمه وأخته ثم يبلغ الجريدة أن السبب هو تأخر الدفاع المدني، ويجب أن تدركوا أن الجناة أصبحوا يستخدمون وسائل الإعلام, أن المرأة التي ادعت على الدفاع المدني أنه تأخر وأنه كان سببا في وفاة زوجها اكتشف الحادث بعد سنتين أنها هي السبب في وفاة زوجها, أرجو من الإعلاميين أن يتأكدوا من المصادر, لا أقول إن الدفاع المدني مستهدف, أنا أعتب على وسائل الإعلام اذا ثبت براءتنا من الحادث ماذا ستقولون إذن؟.