أكد العميد عبدالرحمن بن عقيل العقيل مساعد مدير إدارة سجون المنطقة الشرقية أن السجون لم تعد كسابق عهدها وأصبح إصلاح السجين هو شغلها الشاغل من خلال ما تقدمه من برامج دينية وثقافية وتعليمية وتدريبية ورياضية أيضًا. واوضح خلال احتفالات اسبوع النزيل الخليجى انه لتحقيق الفائدة من تلك البرامج لا بد من تضافر الجهود بين السجون وما تقدمه من برامج، وبين المجتمع في عملية الإصلاح ويتمثل ذلك بتقبل السجين بعد إطلاق سراحه والتعامل معه بإنسانية ومنحه الثقة والفرصة التي يحتاجها ليثبت للجميع أنه قد تغير للأفضل. اما العميد مساعد بن صلاب الرويلي مدير شعبة إصلاحية الدمام فاشار الى أن فعاليات اسبوع النزيل الخليجي الموحد تحمل في طياتها اهدافا كثيرة من بينها احتواء النزيل بعد خروجه من السجن واسهام كافة مؤسسات المجتمع في استكمال عملية الاصلاح وعدم ترك هذا الدور على عاتق الدور العقابية والاصلاحية إذ ينحصر دورها في وقت وجوده داخل الاصلاحية لتنفيذ العقوبة المقررة عليه والتي تستغلها دور الاصلاح في توعية النزيل وإكسابه صنعة او شهادة تعليمة تحميه بعد خروجه. وشدد على انه لابد من الوضع فى الاعتبار أن للنزيل اسرة لا ذنب لها وتستحق ان يعنى بها وان تأخذ حقها كما غيرها ممن هم في غير هذه الظروف، مشيرا الى ان ذلك اهم ما يقدم للنزيل بعد الافراج عنه بأن تتاح له الفرصة ان يقدم لاسرته ما تحتاجه.